اعلن الدكتور مصطفى كامل وزير البيئة عن وقف تصريف 142 مليون مترا مكعبا من من مخلفات المنشات الصناعية والعامة كانت تلقى داخل النيل من إجمالى 450 مترا مربعا من مياه الصرف الخاص بالمصانع على مستوى الجمهورية. وقال الوزير: "إن هناك ثورة عامة تمت فى مجال التوفيق البيئى للمصانع التى تلوت النيل، جاء ذلك خلال تفقد الوزير باسوان اليوم لعدد من المنشات الصناعية والبيئة التى ياتى فى مقدمتها مصنع كيما للاسمدة اقدم المصانع المصرية بجانب تفقده لمصرف السيل احد اكبر ملوثات النيل فى مصر. وقرر وزير البيئة إغلاق 2 فرن من مصنع الفيروسيلكون بادفو لحين توفيق اوضاعها البيئية، مؤكداً أن الوزارة بدأت مؤخرا فى تسليم عدد من مهامات ومعدات النظافة للمحافظات فى اطار دعم مشروع النظافة البيئة ودعم المكون البيئى لها. وأشار الوزير فى هذا الصدى إلى أنه تم تسليم معدات نظافة لمحافظة اسوان بتكلفة تصل الى 15 مليون جنية بجانب انه سيتم تسليم معدات نظافة الى محافظة الاقصر بقيمة3 ملايين جنيه ومعدات لمحافظة قنا بقيمة 8 مليون جنيه، مؤكداً أن المنظمومة البيئة تدار بمثلث يمثلة المعدات والمواطن ورجل النظافة. من جانبه أعلن اللواء مصطفى السيد محافظ اسوان اعتماد رئيس الوزراء مبلغ 60مليون للقضاء نهائا على الصرف الصحى على مصرف السيل وسط مدينة أسوان والذى يلقى بملوثاته داخل النيل، موضحا أنه سيتم تخصيص المبلغ لانشاء محطة معالجة لمياه الصرف وتحويل المياه من داخل المصرف الى الغابة الشجرية بمنطقة العلاقى جنوبالمدينة التى تم انشاءها من اجل القضاء نهائيا على مخلفات الصرف الصحى لمصرف السيل والتى استمرت لمدة 50 عاما. وأضاف المحافظ أنه سيتم القضاء على جميع الملوثات الصادرة من المصانع بعد ان تعاقدت كافة المصانع على العمل بالغاز الطبيعى وتوصيل صرف مخلفات المصانع على شبزة الصرف الصحى. وتفقد الوزير خلال الزيارة الغابة الشجرية بطريق العلاقى ومصنع كيما ومصرف السيل ومحطة صرف المراسى والمراكب السياحية بمدينة اسوان، كما وقف الوزير على مشروعات التوفيق البيئى المنفذه داخل مصنع كيما للاسمدة بعد تشغيلة مؤخرا بالغاز الطبيعى.