أجلت الدائرة 5 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة محاكمة 19 طالباً أخوانياً مخلي سبيلهم فى أحداث اقتحام مبنى مشيخة الأزهر والمتهمين بالتجمهر وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة والتعدى على أفراد أمن وموظفى مشيخة الأزهر.. وذلك لجلسة 11 نوفمبر لسماع أقوال الشهود ولفض الأحراز. صدر القرار برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة وعضوية المستشارين محمد محمد النجدي وعبد الرحمن صفوت الحسيني وأحمد عبد الحكم وسكرتارية أحمد صبحي عباس. كانت قد قبلت محكمة النقض الطعن المقدم من المتهمين علي الحكام الصادرة ضدهم في المحاكمة الأولي فى واقعة اقتحام مبنى مشيخة الأزهر والتعدى على موظفيه وحرق 9 سيارات وتحطيم عدد من المكاتب وقررت إعادة محاكمتهم من جديد. يشار إلى أن المتهمين أحيلوا للمحاكمة الجنائية، وذلك في ختام تحقيقات نيابة غرب القاهرة الكلية حيث أسندت النيابة إلى المتهمين، ارتكابهم لجرائم قطع الطريق العام على نحو نشأ عنه بلطجة والتعدي على موظفين عموميين ومنعهم من أداء عملهم وإعاقة حركة المرور، والتجمهر، وتخريب وإتلاف ممتلكات أميرية عمدا.. حيث تشكل التهمة الأولى (قطع الطريق بهدف البلطجة) جناية يحاكم مرتكبها أمام محكمة الجنايات. وكان نحو ألف طالب من جامعة الأزهر من المنتمين لتنظيم الإخوان، قد توجهوا إلى مقر مشيخة الأزهر، وقاموا بقطع طريق صلاح سالم وإعاقة الحركة المرورية به وحاولوا اقتحام وحرق مقر المشيخة، واشتبكوا مع قوات الأمن المركزي أثناء تصديها لهم، واستخدموا الأحجار والشماريخ وقنابل المولوتوف في التعدى على القوات ومقر المشيخة.؟