أعرب سامح شكري وزير الخارجية، عن رغبة مصر في تخطي العقبات مع إيطاليا، عقب قرار روما إعادة سفيرها للقاهرة. وكانت العلاقات بين البلدين، قد توترت قبل أكثر من عام، على خلفية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في مصر، الذي عثر على جثته بالقرب من طريق الإسكندرية الصحراوي في فبراير 2016 وعليها آثار تعذيب، ما أدى إلى استدعاء سفير إيطاليا لدى مصر، في إبريل 2016. وجاء تصريح "شكري"، على هامش فعاليات المؤتمر السنوي الثالث والعشرين للرابطة الدولية لمراكز التدريب على حفظ السلام الذي يعقد في القاهرة، خلال الفترة من 11 إلى 14 سبتمبر 2017. وأعلن شكري رغبة القاهرة "في تخطى العقبات مع روما"، مؤكدا أن البلدين فى طريقهما لاستعادة زخم العلاقات الطبيعي بعودة السفيرين لمواقع عملهما، حتى تستمر الاتصالات وتعود إلى أعلى المستويات تحقيقا للأهداف المشتركة. وأكد شكري على أهمية العلاقات المصرية الإيطالية، في ظل وجود مجالات للتعاون بين البلدين، مشيدا بالدور الإيطالي المساهم فى التنمية المصرية والعديد من مجالات الاستثمار. وكان وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، أعلن أن سفير بلاده لدى مصر جيامباولو كانتيني سيتسلم منصبه بالقاهرة في 14 سبتمبر الجاري. وفي 14 أغسطس الماضي، قررت إيطاليا عودة سفيرها إلى مصر بعد أكثر من عام على استدعائه، رغم أن قضية ريجيني لا تزال قيد التحقيقات، ما يبشر بانفراجة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.