قال اللواء رؤوف السيد, النائب الأول لرئيس حزب "الحركة الوطنية", إن الفريق أحمد شفيق مؤسس الحزب، والمرشح الرئاسي الأسبق لم يعلن حتى الآن اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية المقبل, كما أن قرار عودته من دولة الإمارات إلى مصر لم يقرر بعد, وهو فقط من سيتخذه. وكشف السيد ل"المصريون" عن أن الحزب سيعقد مؤتمرًا موسعًا في مطلع العام القادم، وبالتحديد في شهر يناير للإعلان عن موقف شفيق من الترشح في الانتخابات المقررة منتصف العام القادم, وسيتم الإعلان عن موعد عقد في غضون اليومين القادمين. وعقب خسارته في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة أمام محمد مرسي في 2012، مباشرة، اتجه شفيق لدولة الإمارات وما زال يقيم بها حتى الآن، حتى بعد قرار محكمة مصرية في أواخر العام الماضي برفع اسمه من قوائم ترقب الوصول. وتصاعد الهجوم عليه مؤخرًا من قبل سياسيين وإعلاميين موالين للسلطة الحالية إثر تداول أنباء عن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة, على الرغم من أنه لم يحسم الأمر بعد بشكل قاطع، فيما قال مقربون منه إنه لن يتخذ قراره بالترشح إلا بعد عودته إلى مصر. وقال السيد ردًا على حملة الهجوم ضد شفيق: "من يقول ذلك عليه أن يقدم إثباتًا بأن الفريق أحمد شفيق لا يمتلك شعبية في مصر, هذا الكلام ليس له هدف سوى التأثير على الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها". إذ رأى أنه "يتمتع بأرضية واسعة في مصر تؤهله لخوض المنافسة الانتخابية, وذلك سيتضح مع عقد مؤتمر الحزب". وأوضح, أن هناك تغيرات كبيرة سيشهدها حزب "الحركة الوطنية", استعداد للمؤتمر القادم الذي سيحدد مصير شفيق من سباق الرئاسة. وأشار إلى أنه "يوجد أصوات عديدة داخل قيادات الحزب تصر على ضرورة ترشح شفيق"، وقال إنه من بين هؤلاء المنادين بذلك، "لكن المؤتمر سيحدد الموقف النهائي من خوض الترشح لانتخابات الرئاسة من عدمه".