كشفت مصادر مطلعه بالامن الوطنى عن القبض على 15 متهما جديدا فى واقعه احراق مقر حمله المرشح لرئاسه الجمهوريه الفريق "احمد شفيق" والتى وقعت منذ ايام والتى اسفرت عن حرق مقر الحمله الانتخابيه للمرشح بمنطقه الدقى حيث نجحت الاجهزه الامنيه فى القبض على 15 متهم جديد منهم اعضاء بروابط الالتراس "اهلى وزمالك" والناشط السياسى "مصطفى سالم "التابع لحركه 6 ابريل حيث تم اجراء التحقيقات معهم بمعرفه الامن الوطنى لمعرفه مدى تورطهم فى الواقعه من عدمه وعما اذا كان هناك عناصر خارجيه متورطه فى الواقعه وما زالت التحقيقات قائمه معهم تحسبا لاحالتهم الى النيابه لمباشره التحقيق. من ناحيه اخرى استمعت نيابه الدقى برئاسه "شريف توفيق" رئيس النيابه الى اقوال الناشط السياسى "علاء عبد الفتاح" لسماع اقواله حول ما نسب اليه من اتهامات ومعرفه مدى تورطه فى الواقعه بعد سماع اقوال الشهود التى توكد ادانه "عبد الفتاح" فى الواقعه حيث اقر بعض الشهود بان علاء وشقيقته قادا المسيره الى مقر حمله شفيق بالدقى . وكانت النيابة العامه قد بدأت تحقيقاتها بسماع اقوال المتهم الاول بهاء عبد العظيم 22 سنة عضو بحزب الجبهة بدمنهور والذي أقر بمشاهدته للناشط السياسي علاء عبد الفتاح وانه هو من قام باخراجه وانقاذه من أيدي بعض انصار شفيق الذين ارادوا الفتك به هو وشقيقته اثناء عملية الاقتحام وانكر ماجاء في محضر المباحث بقيامه بإشعال النيران بالمقر وتخريبه وبمواجهة المتهم بشهود الواقعة وهم هيثم محمد توفيق؛ وسعيد احمد شعبان؛ ومصطفي محمد مصطفي؛ ومصطفي السيد عبد العظيم؛ واشرف يوسف ابراهيم خليل؛ اقروا بمشاهدتهم له بمصاحبة علاء عبد الفتاح حيث سمعوه يقول للمتظاهرين " احنا لازم نحرق المقر بتاع شفيق ولازم ندمره كله". كما كشفت التحقيقات أن الحريق استمر لأكثر من 6 ساعات وان خسائر المقر لا تتعدي ال40 الف جنيه وليست 800 الف جنيه، كما زعم مسئولي الحملة؛ كما قدم احد الشهود للنيابة مقاطع فيديو مسجلة علي "سي ديهات" وبها شخص يظهر بكامل بهيئته يدعي احمد الحسيني مدون اثناء قيامه بتحريض المتظاهرين علي تدمير المقر الانتخابي لشفيق بالدقي وقال "احنا دمرنا المقر الانتخابي في السويس والاسكندرية ولازم ندمر مقر الحملة المركزي". كما أقر المتهمين الثالث والرابع محمود رمضان ومحمد فتحي من محافظة بني سويف عضوان بحزب العدل بأنهما كانا يريدان الانضمام لحملة شفيق وانه اثناء توجههم لمقر الحملة سئلا سايس المنطقة عن المقر فأخبرهم بأنه مقفول نظرا لاعتزام بعض المتظاهرين التوجه اليه لاحراقة وتدميره وانه اثناء رجوعهم فوجئوا بعشرات المتظاهرين؛ وحدثت مشادات كلامية مع بعض مؤيدي شفيق ؛واضافا انهم شاهدوا احدي القوي الأمني القريبة من مقر الحملة فاخبروا قائدها بضرورة التصرف حيال الواقعة الا انه رد عليهم قائلا "واحنا هنعمل ايه يعني ؛ منقدرشي نعمل حاجه ؛احنا عددنا 7 افراد بس". وكلفت النيابة العامة الشرطة سرعة إجراء تحريات إضافية وتكميلية للكشف عن هوية الفاعلين الأصليين والمحرضين على تلك الأحداث على وجه التحديد، وذلك بعدما وردت للنيابة التحريات المبدئية للمباحث تحمل الأسماء الأولى والثنائية فقط لنحو 16متهما دون بيان محال إقامتهم أو تحديد لهويتهم على وجه الدقة