حاصر أهالى مشجعى نادى الزمالك من المقبوض عليهم والذين تجاوز عددهم ال120 مشجعا، مقر مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة شرق المدينة، وجاء هذا وسط إجراءات أمنية مشددة من جانب قوات الحراسة المكلفة بتأمين المديرية. ورصدت عدسة محرر "المصريون" بالإسكندرية المشهد وتواجد الأهالى للاطمئنان على أبنائهم بعد ما قاموا بأعمال خارجة عن القانون باستاد الجيش ببرج العرب. جاء هذا وقد قررت نيابة العامرية ثان بالإسكندرية حبس 17 من مشجعي النادي الأهلي، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، على أن يراعى التجديد في الميعاد. كما قررت إعادة عرض 26 من مشجعي الزمالك عليها لحين ورود التحريات الخاصة بهم. وكانت قد ألقت قوات الأمن القبض على مشجعي الزمالك الأحد الماضى قبل بداية مباراة فريقهم مع أهلي طرابلس الليبي في محيط استاد برج العرب ضمن بطولة دوري أبطال أفريقيا، كما أُلقي القبض على مشجعي الأهلي من محيط الاستاد نفسه بعد مباراة الأهلي والقطن الكاميروني، السبت. يذكر أن محضر تحريات الشرطة اتهم مشجعي الزمالك بحيازة تذاكر يشتبه أن تكون مزورة، وألعاب نارية مخالفة (صواريخ وشماريخ)، بالإضافة إلى رموز تحريضية عبارة عن عبارات تُطالب بالقصاص لضحايا مذبحة الدفاع الجوى التي وقعت في فبراير 2015، وأسفرت عن مقتل 20 من أعضاء "وايت نايتس"، خاصة أن عددًا من مشجعي الزمالك أصروا على دخول مدرجات الدرجة الثالثة (يسار الاستاد)، وهو المدرج الذي اعتاد جمهور النادي على التواجد به، إلا أن الشرطة رفضت دخولهم المدرج بدعوى غلقه، ووقعت اشتباكات مع الأمن أسفرت عن اعتقال عدد من المشجعين. كما قامت الشرطة بمطاردة عدد آخر من المشجعين بعد أن قاموا بإشعال عدد من الشماريخ، فى حين أن هناك نحو 500 شخص محتجزين بمديرية أمن الإسكندرية، ولم يتم اتخاذ قرار بشأنهم حتى الآن. وكانت الشرطة قد ألقت القبض على نحو 90 مشجعًا من «ألتراس أهلاوي» يوم السبت الماضي من محيط استاد برج العرب بالإسكندرية، وذلك أثناء حضورهم لمباراة الأهلي والقطن الكاميروني في البطولة نفسها، فيما أفرجت الشرطة، عن 73 مشجعًا، وحررت ثلاثة محاضر ضد 17 من مشجعي الأهلي واتهمتهم بحيازة تيشيرتات تحمل شعار «74»، في إشارة إلى عدد ضحايا الألتراس في «مذبحة استاد بورسعيد»، إلى جانب إطلاق شماريخ.