وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشروع خط أنابيب "إيست ميد"، الرامي لنقل الغاز من شرق البحر الأبيض المتوسط، إلى أوروبا ب"الواعد". جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره اليوناني أليكسيس تسيبراس، ورئيس إدارة الشطر الرومي لجزيرة قبرص، نيكوس أناستاسياديس، عقب القمة الثلاثية بينهم، في مدينة سالونيك اليونانية. ولفت نتنياهو، إلى أن ملف الطاقة كان أهم موضوع على أجندة القمة، التي تعقد للمرة الثالثة. واعتبر أن مشروع إيست ميد (شرق المتوسط) سيشكل ثورة، ويربط الدول الثلاث مع إيطاليا. من جانبه، أكد "تسيبراس" أن بلاده تسعى لتكون مركزاً للطاقة؛ معتبراً أن "غاز شرق المتوسط، يشكل فرصة هامة لتنويع مصادر الطاقة من أجل أوروبا". وأوضح أن المشروع سيربط إسرائيل وقبرص الرومية واليونان ببقية القارة الأوروبية. وذكر أنهم قرروا خلال القمة، تسريع الجهود المشتركة المتعلقة بالمشروع. وقال "شتاينتس" بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن المشروع سيمكن إسرائيل من تصدير فائض الغاز الطبيعي، لبلدان أوروبية إلى جانب بعض دول الشرق الأوسط". وفي مارس الماضي، وقعت إسرائيل وقبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي، اتفاقاً يقضي بمد أنبوب للغاز الطبيعي في مياه البحر المتوسط، إلى أوروبا عبر قبرص الرومية واليونان. على صعيد آخر، تطرق "تسيبراس"، إلى القضية الفلسطينية، وأشار إلى ضرورة إجراء مفاوضات من أجل الحل على أساس الدولتين. وأردف "كما أعربنا عن عدم مشاطرتنا الرأي مع إسرائيل حيال سياسة الاستيطان المتصاعدة".
