تلقت "المصريون" رسالة من الطفلة مريم "12 عاما" نجلة المعتقل ناصر محمد وجهتها لرئيس الجمهورية تشرح له فيها مأساتها لعل قلب الرئيس مبارك يرق لها و يأمر ان يسمح لها السجان قاسي القلب بوزارة الداخلية أن ترى والدها فقط بدون سلك يفصل بينهما .. و نعتقد أنه حلم بسيط .. فهي لا تطلب الافراج عن والدها ..تطلب فقط ان تراه بلا سلك فهل يستجيب الرئيس مبارك لطلبها ..نأمل ذلك تقول الرسالة : بسم الله الرحمن الرحيم السيد الوالد / رئيس الجمهورية أنا مريم ناصر محمد عبد الحافظ عثمان عمري 12 سنة في الصف السادس الابتدائي بمدرسة أبو الفرج الابتدائية منذ أن ولدت وخرجت إلي الدنيا لم أري أبي وعندما كبرت علمت أنه معتقل في سجن أبو زعبل وحتى الآن منذ 13 عاماً وهو معتقل ورغم أن ماما تذهب إلي المحكمة وتخبرني أنه حصل علي إفراج إلا أنه لم يخرج حتى الآن والمصيبة الكبرى أنني منذ أن دخلت المدرسة وكبرت وذهبت مع ماما إلي السجن لا أري أبي أبداً في الزيارة إلا من خلال سلك كل ما أطمع فيه رؤية بابا بدون سلك فيما بيننا فهل يتحقق لي ذلك ، أراه وأجلس معه ويلعب معي مثل كل البنات والسلام عليكم. يارب بابا يخرج من السجن مريم ناصر محمد عبد الحفيظ العنوان : 29 شارع المهدي روض الفرج متفرع من شارع عبيد