تعتزم أميرة يابانية التخلي عن لقبها الملكي بعدما قررت الارتباط بزميل سابق لها في الجامعة، ما سيجعلها من العامة بعد الزواج. وقالت وسائل إعلام يابانية إن الأميرة ماكو، أكبر أحفاد الإمبراطور أكيهيتو، ستتزوج من زميلها السابق كي كومورو، وهو ما عزز من المخاوف بشأن اندثار العائلة الإمبراطورية. وتعمل الأميرة ماكو باحثة في متحف في طوكيو، بينما يعمل خطيبها كي كومورو (25 عاما) بشركة محاماة في العاصمة اليابانيةطوكيو، وقد ظهر أمام مقر عمله الأربعاء بعد إعلان نبأ الخطبة. وقالت هيئة الإذاعة اليابانية في تقرير لها إن الخطيبين التقيا قبل خمس سنوات أثناء دراستهما في الجامعة المسيحية الدولية في طوكيو. وقالت الإذاعة إنه من المتوقع أن يتزوج الخطيبان العام المقبل. ويتوقع أن يوافق مجلس الوزراء الياباني على مشروع قانون يوم الجمعة يسمح للإمبراطور أكيهيتو (83 عاما) بالتنازل عن العرش، في خطوة هي الأولى لإمبراطور ياباني منذ قرابة قرنين بعدما قال في أغسطس إنه يخشى أن يمنعه كبر السن من أداء واجباته. لكن التشريع لن يشير إلى موضوعات مثيرة للجدل كاقتصار قانون ولاية العرش على الذكور، أو السماح للنساء بالبقاء جزءا من العائلة الإمبراطورية بعد الزواج، وهي خطوة يخشى المحافظون أن تصبح هي الأولى على طريق السماح للإناث بوراثة العرش. وردا على سؤال عن مشكلة النقص في أفراد العائلة الإمبراطورية قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا في مؤتمر صحفي الأربعاء: "لا تغيير في رأينا بالمضي قدما في بحث خطوات لضمان الخلافة الإمبراطورية المستقرة". وهناك أربعة ورثة فقط لعرش اليابان، وهم شقيق للإمبراطور يبلغ من العمر 80 عاما، وابنان في منتصف العمر تجاوزت زوجتاهما سن الخمسين، والأمير هيساهيتو، وهو حفيد للإمبراطور يبلغ من العمر عشرة أعوام. وللإمبراطور أربعة أحفاد فقط، وهم هيساهيتو، وثلاث إناث هن ماكو وكاكو وأيكو ابنة ولي العهد الأمير ناروهيتو. ويعكس انكماش عدد أفراد العائلة الإمبراطورية اتجاها أوسع في المجتمع الياباني وأثار مخاوف من أن يصبح هيساهيتو آخر أباطرة اليابان.