قام شابان قبطيان بابتكار وسيلة جديدة للنصب تمكنهما من جمع الأموال بسهولة، حيث قاما بالنصب على رعاة الكنائس وإيهامهم بأنهما مندوبان من مطرانية الجيزة ويقومان بجمع تبرعات مالية منهم ومن الأهالى لصالح ضحايا أحداث ماسبيرو مستخدمين دفاتر وأختامًا مزورة. كانت البداية عندما تلقى اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا 6 بلاغات من الأهالى يشكون فيها من قيام شابين قبطيين غرباء على المنطقة بجمع تبرعات مالية باستمرار بحجة إرسالها لضحايا (أحداث ماسبيرو). كلفت إدارة البحث الجنائى برئاسة العقيد على سلطان، بالتحرى حول الواقعة وكشف ظروفها وملابساتها. تبين أن شابين عاطلين هما ماركو جرجس بشرى، 27 سنة، ورضا بطرس بولس، 22 سنة، مقيمان بقرية دير الجرنوس مركز مغاغة، هما وراء ارتكاب جميع الوقائع بغرض التربح وجمع المال، وأنهما قاما بالنصب على رعاة كنائس الأمير تادرس بقرية منبال، التابعة لمركز مطاى وكنائس بقرى الخوس التابعة لنفس المركز، ومنقريوس والقطوشة والعور، التابعين لمركز سمالوط، وأن جميع الأختام ودفاتر الفواتير والكارنيهات الموجودة بحوزتهما مزورة، وتم القبض عليهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بقصد التربح، تم تحرير محضر بالواقعة تحت رقم 1785 إدارى مركز مطاى لسنة 2012 وتحويلهما للنيابة للتحقيق.