تشهد الآن مدينة القصير ، احتفالاً كبيرة بمناسبة ليلة النصف من شعبان ، حيث تجمع الأهالى من كافة الأعمار من شباب و شيوخ و نساء و أطفال للمشاركة و مشاهدة الاحتفالات. وتحتفل القصير بطريقتها الخاصة ، حيث يخرج الأهالى بالجمال فى هودج " المحامل " يجوب ميادين المدينة مع رقص على نغمات بالمزمار و اللعب بالتحطيب فى جو يملأه البهجة و السرور. ويعتبر هذا الاحتفال من عادات أهالى المدينة ، فالمحامل هى طابع خاص تتميز به مدينة القصير عن باقى مدن محافظة البحر الأحمر. كما يشاهد الاحتفال عدد كبير من السائحين أثناء جولاتهم التسويقية بداخل المدينة. وأكد سيد على - أحد المواطنين- أن الاحتفال يسعد الأطفال و الشباب و كل الأهالى بالمدينة فهذه عادة تميزت بها مدينة القصير عن باقى المدن فى المحافظة فى جو مليئ بالحب و الود و السعادة. وأعرب عن شكره لكل رجال الأمن الذين تواجدوا أثناء الاحتفال من رجال قسم شرطة القصير و رجال شرطة المرور . فيما أوضح حمادة العلامى أحد شباب مدينة القصير ، أن ليلة النصف من شعبان لها طابع خاص لدى أهالى مدينة القصير لما فيه من بركة عند الله، كما أن الاحتفال متواجد من قدم السنين حيث كانت تخرج المحامل و الجمال و الأحصنة و الألعاب التقليدية لدى الرجال الكبار فى السن مثل التحطيب و المزمار البلدى ، فتوجد جميع ألوان البهجة فى ذلك اليوم ، بتجمع الأهالى من الرجال و النساء و الشباب و الشيوخ لأستقبال المحامل بالزعاريت و التصفيق.