خلصت دراسة أمريكية إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر من أقرانهم في المراحل الدراسية المختلفة خاصة المرحلة الابتدائية تزيد على الأرجح فرص إصابتهم بالاكتئاب والرغبة في العزلة والابتعاد عن الناس، وقد ينتهى بهم المطاف إلى تعاطى المخدرات، والتنمر هو العدوانية والإساءة والبلطجة، التسلط، الترهيب، الاستئساد، الاستقواء. وقالت فاليري إيرنشو، كبيرة الباحثين في الدراسة، وهي باحثة في دراسات التطور الإنساني والعائلة بجامعة ديلاوير في نيوارك: "اعتمدنا على فرضية المداواة الذاتية عندما حاولنا أن نفهم السبب وراء لجوء ضحية التنمر من أقرانه" إلى التدخين وتعاطي المواد المخدرة. وأضافت: "هذا يعني أن الناس تلجأ إلى تعاطي المواد المخدرة لمحاولة التخلص من شعورها بالألم أو السيطرة على مشاعرهم". وقالت: "وهكذا ينتاب مَن يتعرضون للتنمر شعور سيئ أو يصابون بأعراض اكتئاب لذا فإنهم ربما يتعاطون المواد المخدرة في سعيهم للشعور بتحسن". وفي هذه الدراسة، حقق الباحثون في بيانات ثلاث دراسات أجريت في الفترة بين عامي 2004 و2011 بين طلبة في مدارس في هيوستون ولوس أنجلوس وبرمنغهام في ولاية ألاباما. بحسب سكاى نيوز.