قال الدكتور سمير بو دينار، رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة بالمغرب، إن مشكلة التأويل واحدة من المشكلات الأساسية التي تواجه أصحاب الديانات السماوية، مضيفًا أننا لا نقصد قضية التأويل بشكل عام ولكن باعتبار المغالاة بالتأويل في بعض تفسير النصوص يعرض حياة البعض للخطر. وأضاف في كلمته نيابة عن الدكتور مصطفى بن حمزة، رئيس المجلس العلمي المحلي بالمغرب، بالجلسة الثانية، ل "مؤتمر الأزهر العالمي للسلام ، تحت عنوان: "أثر إساءة التأويل للنصوص الدينية على السلم العالمي"، أن مهمة التأويل هي مهمة شاقة في كل الأديان للوصول إلى المقاصد السامية والقيم والأحكام التي جاءت بها الأديان السماوية، لتؤثر في الأفكار وفى أذهان الناس وأعمالهم. وتابع: "علينا أن نبني أفقًا قائمة علي العلم والمعرفة والوسطية التي جاء بها الإسلام بعيدًا عن الغلو والتطرف". واختتم كلمته قائلاً: "إن تأويل النصوص يحتاج إلى عمل جماعي وهى أمانة يجب أن يقوم بها القائمون على المؤسسات الدينية كل على مستوى الدين الذي ينتمي إليه حتى نصل إلى توافق فكرى ليسود السلام في العالم كله".