تنوعت الرسائل التي وجهها مواطنون للرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأربعاء، خلال مشاركته في المؤتمر الوطني للشباب بمحافظة الإسماعيلية، كثير منها اتسم بالنقد والسخرية من أدائه. 1/ أبرز هذه الأسئلة جاء على لسان الناشط الحقوقي جمال عيد، قائلا: "أنا محامي معارض لك لكن مذهول من أمن الدولة، لإغلاق 5 مكتبات عامة، أنشئتها في أحياء فقيرة، لمجرد الانتقام، وفي نفس الوقت تترشح مصر لليونسكو.. هل هذا عادل؟". فيما رد السيسي، خلال المؤتمر قائلًا: "الإجراء القانوني موجود، والقضاء محدش بيقدر يدخل في أحكامه، الإجراءات القانونية واضحة، ولازم الكل يلجأ للقاء عشان يقول كلمته". وأضاف: "مش عشان أنت معارض ليّا بقولك كده، وبعدين هو في أمن دولة عندنا؟ يا أستاذ جمال الجأ للمحكمة، وأي إجراء بيتخذ الهدف منه حماية ال90 مليون، ولو المحكمة حكمتلك الحكم هيكون ملزم ليّا ولوزير الداخلية ولأي حد". 2/ وقال السيسي في رده على سؤال أحد المشاركين عن سيناريو إخفاقه في الانتخابات المقبلة، "أقسم أني لن أبقى ولو ثانية لو رفضني المصريون". وأضاف "لكم حرية الاختيار، بالنسبة لي، لن أسمح لنفسي ولا أقبل لكم أن أكون موجودًا رغمًا عنكم"، على حد قوله. وأقسم السيسي "قسما بالله العظيم.. قسما بالله العظيم.. قسما بالله العظيم.. لو المصريين مش عايزيني مش هقعد ثانية في المكان ده". وتابع: "أنا لا أسمح ولا أقبل البقاء في مكاني رغما عنكم.. لن يحدث هذا.. بس انتو يا مصريين انزلو وقولو اللي انتو عايزينه ده حق بلدكو عليكو". 3/ واعتذر "السيسي" للمواطنين المصريين في سيناء بعد أن اتهمتهم وسائل إعلام بالتعاون مع الإرهابيين خلال المعارك التي يخوضها الجيش هناك. جاء ذلك ردا على انتقادات سيدة سيناوية خلال جولة حوارية للرئيس مع الشباب على هامش المؤتمر الوطني بمحافظة الإسماعيلية. وشنت السيدة، وتدعى "شيماء"، هجوما حادا على منظمي الجولة الحوارية بعد أن تضمن البرومو الخاص به تصوير أهالي سيناء بالمتعاونين مع الإرهابيين، لافتة إلى أن العرض لم يذكر أي شيء عن شمال سيناء، سوى محاربة الإرهاب فى جبل الحلال "وكأنه صور السيناويين بأنهم إرهابيين"، حسب قولها. وعلى الفور رد عليها السيسى قائلًا: "حقك علينا دى سقطة كبيرة، إننا مناخدش بالنا، وأرجو أن صوتي يصل إلى أهالي سيناء متزعلوش ومنقصدش أبدا". وأضافت المواطنة السيناوية "نريد تسهيلات لحياتنا فقط، والله مش هنحارب الإرهاب إلا بالتنمية، لن نحارب بالرصاص، نريد مشاركة مجتمعية من شعب سيناء مع الجيش والشرطة"، مطالبة بعودة اللجان الشعبية في شوارع سيناء.