وقع انفجار ضخم بمحيط مطار دمشق الدولي في وقت مبكر من صباح اليوم، الخميس، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المركز الذي مقره بريطانيا، إن "الانفجار كان ضخمًا جدًا وسمع دويه في مدينة دمشق". ويقع المطار على بعد نحو 15 كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة السورية. وأعقب الانفجار حريق كبير إذ شوهدت ألسنة لهب في محيط المطار، ولا توجد أنباء عن سقوط قتلى ولم يعرف سبب الانفجار حتى الآن. وقالت محطة تليفزيون المنار التابعة لحزب الله إن الانفجار وقع في خزانات وقود ومستودع قرب مطار دمشق. ورجحت القناة أن يكون الانفجار ناجمًا عن ضربة جوية إسرائيلية، مضيفة أن المؤشرات الأولية تشير إلى وقوع خسائر مادية فقط . من جانبه، قال وزير النقل والاستخبارات الإسرائيلي، يزرائيل كاتز، إن وقوع ضربات قرب دمشق "يتناسب مع سياسة إسرائيل" لمنع "نقل أسلحة". ولم يؤكد الوزير الذي تحدث لراديو الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر مسؤولية إسرائيل عن الهجوم لكنه "قال إن إسرائيل تحتفظ بحق القيام بعمليات عندما يتطلب الأمر ذلك". يذكر أن إيران تسير خطا نقل جوي لدعم حلفائها في سوريا. وردًا على سؤال هل طائرات إسرائيلية شنت ضربات جوية استهدفت دمشق؟ قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنها "لا يمكنها التعليق على مثل هذه التقارير"، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.