أعلن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح ،المرشح لرئاسة الجمهورية، ترحيبه بأي مناظرة مع المرشحين لرئاسة الجمهورية ولكن بشرط وحيد هو توافر الإحترام المتبادل ، عقب يوم واحد من مناظرته مع السيد عمرو موسى. وأضاف أبو الفتوح ،اليوم الجمعة، في مؤتمر جماهيري بالحسينية بالشرقية "نحن في حملتنا نعمل بعدم الإساءة لأي شخص والتعامل بإحترام مع جميع المرشحين ، فنحن نعرض برنامجنا وسياستنا ولا نهتم بتجريح الأخرين أو تجريح مؤسساتنا كمؤسسة الأزهر كما يفعل البعض". وقال أبو الفتوح "لا يليق بمن سيكون في منصب رئيس الجمهورية أن يقوم بتصفية حسابات شخصية، ولا يجوز لنا كشعب أن نسمح للرئيس أن يفعل ذلك، لذا فأنا أسامح كل من أخطأ في حقي كشخص ولكن أي شخص تلوثت يداه بأموال أو دماء الشعب المصري فيجب أن يُحاكم محاكمة عادلة أمام قضاء مستقل". وأكد أبوالفتوح أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون خادماً لهذا الشعب وموظف عام لدى الشعب المصري، لذا أعلنت ترشحي كمرشح لكل المصريين وليس لفصيل أو حزب بعينه. وتعهد أبوالفتوح أن برنامجه في المائة يوم الأولى يعمل على إعادة الأمن، وأهم مشروعين في ضبط العملية التعليمية بزيادة الموازنة لها وتطويرها بما يوافق معايير الجودة، وتطوير الصحة وضمان تأمين صحي لكل المصريين. وشدد أبوالفتوح على أن مشروعه لبناء مصر القوية هو مشروع لكل المصريين ، لذا فإن حملته يعمل بها جميع التيارات والحركات الداعمة مثل حزب التيار المصري وحزب النور والبناء والتنمية وحركة مصرنا وائتلاف شباب الثورة وحزب الإصلاح والنهضة والكثير من السياسيين من كافة الإتجاهات.