قدم اللواء مجدى حجازي، محافظ أسوان، واجب العزاء للأخوة الأقباط بمختلف الكنائس التابعة لطوائف الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيلية أثناء زيارته لها بمناسبة عيد القيامة المجيد ولمشاركة أبناء الوطن من المسيحيين فى أحزانهم بالتعزية فى شهداء الوطن الذين استشهدوا خلال الحوادث الإرهابية الغادرة التى وقعت بكنيستى مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية. وقد رافق المحافظ خلال هذه الزيارة القيادات التنفيذية والجامعية، وأيضًا أعضاء البرلمان وقيادات مديرية الأوقاف والأزهر الشريف، علاوة على ممثلى منظمات المجتمع المدنى والمرأة والنقابات والأحزاب والقوى السياسية، حيث كان فى استقبالهم بكاتدرائية الأرثوذكس نيافة الأنبا هدرا أسقف أسوان وقساوسة وكهنة الكاتدرائية للأقباط الأرثوذكس. وأكد حجازى، خلال تعازيه بالكنائس أننا كلنا كمصريين نحيا ونعيش على قلب رجل واحد لا فرق بين مسلمين ومسيحيين وما دل على ذلك هو أن الشهداء منهم المسلم ومنهم المسيحى، حيث اختلطت دماؤهم الذكية ليضحوا بأرواحهم الطاهرة فداءً لوطننا الغالى مصر فى معاركه المتواصلة ضد الإرهاب البغيض. وأشار حجازى إلى أن هنا فى أسوان تتأصل فيها روح الوحدة والتآخى والمحبة بين نسيج الأمة الواحدة بما يؤكد أن الوطنية لا تدرس ولكن نتعايشها وتتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل. وأشاد حجازى بالجهود الأمنية المبذولة من كل قوات الأمن فى بسط يد الأمن والأمان للشارع الأسوانى وخاصة التأمين حول الكنائس وأماكن التجمعات ليحتفل الجميع بأعياد القيامة بطمأنينة كاملة وهو الذى توازى مع جهود العاملين فى المحافظة ومجالس المدن لتكثيف أعمال النظافة العامة والتجميل حتى يتمكن المواطنون وضيوف أسوان من السائحين والزائرين للاحتفال بفرحة العيد فى محبة وسلام. ومن جانبه، قدم الأنبا هدرا باسم مسيحى الكنيسة شكره الجزيل للمحافظ على مشاعره الطيبة ولفتته الطيبة وحرصه على تقديم التعازي فى شهداء كنيستي طنطا والإسكندرية، مؤكداً أننا كلنا ثقة في قيادتنا السياسية الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي فى مواجهتها للإرهاب والوقوف صفاً واحداً لكى ندحض هذه المحاولات الخسيسة من قوى الشر.