عشق الصحافة من كل قلبه وتملكت المهنة منه حتى في أصعب الظروف، فكان القلم صديقه والكلمات ونيسه الوحيد في ظلمات السجن، وتعمد تكرار هذه المقولة ليظهر مدى حبه للمهنة، "لقد كان هذا القلم صديقي وحبيبي.. أعطيته وأعطاني.. عشقته وأخلص لي وعندما أموت أرجو أن يضعوه بجواري في قبري, فقد أحتاج إليه إذا كتبت تحقيقًا صحفيًا عن يوم القيامة". ولد مصطفى أمين وتوأمه على أمين في أسرة كانت لها تأثير في تكوينهما ووصولهما لهذه المرتبة فكانا والدهما محاميًا ووالدتهما تقرب للزعيم سعد زغلول ليكون نشأتهما في منزل سعد زغلول بمثابة نقطة تكوين عقلهما واختيارهما لطريق الصحافة، بدء ظهور انجذابهما لعالم الصحافة في الثامنة من عمرهما بإصدار مجلة "الحقوق" كانت خاصة بأهل البيت ثم لحقت هذه المجلة أعمال أخري للتوأم في المدرسة وبين أطفال الحي بإصدار مجلة خاصة لأخبار الحي. ساعدته دراسته للعلوم السياسية في جامعة جورج تاون وعمله في تدريس الصحافة بالجامعة الأمريكية بمصر لمدة أربع سنوات علي ظهوره وخوضه العمل الصحفي بإتقان، ليحقق مصطفي أمين حلمه بامتلاك دار صحفية تحاكي الدور الأوروبية ليصدر التوأم صحيفة "أخبار اليوم"، وسبق هذا الإصدار الهائل حملات دعائية ضخمة للجريدة ليتجه مصطفى أمين لشراء مجلة "آخر ساعة" ويصدر عددا من المجلات المتنوعة خاصة بمؤسسة "أخبار اليوم". وانضمامه لمجلة "روزاليوسف" وترقيته لنائب تحريرها هو بالمرحلة الثانوية ومن ثم عمله بمجلة "آخر ساعة" والذي هو من اختار هذا الاسم لها جعله يتألق في الصحافة وساعده في تحقيق حلمه بمؤسسة "أخبار اليوم". ولكن للنجاح ضريبة فقد حكم عليه في بداية مشواره بالسجن 6 أشهر بتهمة العيب في ذات "الأمير محمد علي" ولي العهد ومن ثم حكم عليه ب 9سنوات قضاها مصطفى أمين بالسجن عقب الخلاف بينه وبين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ليُحاكم على المعلومات التي أعطاها له عبد الناصر لتوصيلها للأمريكان وبهذا هاج الناس علي التوأم واتهموهما بالعمالة. لحبه للصحافة أنشأ جائزة لكل المميزين من الصحافة والفن والتصوير وسميت جائزة "مصطفى أمين وعلى أمين" وقد حاز كثير من الفنانين والصحفيين بهذه الجائزة. رغم أن له مؤلفات كثيرة في الصحافة ك"تحيا الديمقراطية، نجمة الجماهير، سنة أولي سجن، وغيرهم"، والعديد من المقالات السياسية والأعمال الخيرية والتي اسماها التوأم ب"ليلة القدر" لم يشفع ذلك لخروجه من السجن في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ليفرج عنه السادات بعد 3 سنوات من زيارة ابنتا مصطفي أمين لجيهان السادات مع الفنانة أم كلثوم للتوسط له عند السادات. توفي مصطفى أمين في 13 أبريل عام 1997، ليلحق بتوأمه في سلام تاركًا خلفه ابنته صفية تكمل مسيرته الصحفية. عشق الصحافة من كل قلبه وتملكت المهنة منه حتى في أصعب الظروف، فكان القلم صديقه والكلمات ونيسه الوحيد في ظلمات السجن، وتعمد تكرار هذه المقولة ليظهر مدى حبه للمهنة، "لقد كان هذا القلم صديقي وحبيبي.. أعطيته وأعطاني.. عشقته وأخلص لي وعندما أموت أرجو أن يضعوه بجواري في قبري, فقد أحتاج إليه إذا كتبت تحقيقًا صحفيًا عن يوم القيامة". ولد مصطفى أمين وتوأمه على أمين في أسرة كانت لها تأثير في تكوينهما ووصولهما لهذه المرتبة فكانا والدهما محاميًا ووالدتهما تقرب للزعيم سعد زغلول ليكون نشأتهما في منزل سعد زغلول بمثابة نقطة تكوين عقلهما واختيارهما لطريق الصحافة، بدء ظهور انجذابهما لعالم الصحافة في الثامنة من عمرهما بإصدار مجلة "الحقوق" كانت خاصة بأهل البيت ثم لحقت هذه المجلة أعمال أخري للتوأم في المدرسة وبين أطفال الحي بإصدار مجلة خاصة لأخبار الحي. ساعدته دراسته للعلوم السياسية في جامعة جورج تاون وعمله في تدريس الصحافة بالجامعة الأمريكية بمصر لمدة أربع سنوات علي ظهوره وخوضه العمل الصحفي بإتقان، ليحقق مصطفي أمين حلمه بامتلاك دار صحفية تحاكي الدور الأوروبية ليصدر التوأم صحيفة "أخبار اليوم"، وسبق هذا الإصدار الهائل حملات دعائية ضخمة للجريدة ليتجه مصطفى أمين لشراء مجلة "آخر ساعة" ويصدر عددا من المجلات المتنوعة خاصة بمؤسسة "أخبار اليوم". وانضمامه لمجلة "روزاليوسف" وترقيته لنائب تحريرها هو بالمرحلة الثانوية ومن ثم عمله بمجلة "آخر ساعة" والذي هو من اختار هذا الاسم لها جعله يتألق في الصحافة وساعده في تحقيق حلمه بمؤسسة "أخبار اليوم". ولكن للنجاح ضريبة فقد حكم عليه في بداية مشواره بالسجن 6 أشهر بتهمة العيب في ذات "الأمير محمد علي" ولي العهد ومن ثم حكم عليه ب 9سنوات قضاها مصطفى أمين بالسجن عقب الخلاف بينه وبين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ليُحاكم على المعلومات التي أعطاها له عبد الناصر لتوصيلها للأمريكان وبهذا هاج الناس علي التوأم واتهموهما بالعمالة. لحبه للصحافة أنشأ جائزة لكل المميزين من الصحافة والفن والتصوير وسميت جائزة "مصطفى أمين وعلى أمين" وقد حاز كثير من الفنانين والصحفيين بهذه الجائزة. رغم أن له مؤلفات كثيرة في الصحافة ك"تحيا الديمقراطية، نجمة الجماهير، سنة أولي سجن، وغيرهم"، والعديد من المقالات السياسية والأعمال الخيرية والتي اسماها التوأم ب"ليلة القدر" لم يشفع ذلك لخروجه من السجن في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ليفرج عنه السادات بعد 3 سنوات من زيارة ابنتا مصطفي أمين لجيهان السادات مع الفنانة أم كلثوم للتوسط له عند السادات. توفي مصطفى أمين في 13 أبريل عام 1997، ليلحق بتوأمه في سلام تاركًا خلفه ابنته صفية تكمل مسيرته الصحفية.