• صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون تعود غداً أو بعد غد – حسب رؤية الأطباء - إلى مبنى ماسبيرو لممارسة مهام عملها من جديد وانهاء تكليف ابراهيم العراقى بالقيام بمهام رئيس الإتحاد منذ أن سافرت للخارج لإستكمال العلاج . ومنذ عودتها الى مصر فى الأسبوع الماضى تحرص صفاء على المشاركة فى إدارة شئون المبنى من منزلها بحى الزمالك وذلك عن طريق التليفون و " الواتس آب " أو عن طريق ارسال الأوراق اليها للإطلاع والتوقيع عليها . المقربون من رئيسة الإتحاد أكدوا أنها ما تزال تقوم بالذهاب بشكل مستمر لإستكمال العلاج الطبيعى فى مستشفى المعادى العسكرى ولذلك لم يسمح الأطباء لها باستقبال الزوار فى منزلها بإستثناء عدد محدود من الزيارات . • فى سرية تامة .. يتم إجراء مفاوضات حالياً بشأن الوضع الخاص بإبراهيم العراقى وكيل أول وزارة الإعلام والقائم بأعمال رئيس الإتحاد خاصة بعد عودة صفاء حجازى من رحلتها العلاجية فى الخارج . وكشفت مصادرنا المطلعة أن الإتجاه الأقرب أن يكون العراقى نائبا لرئيس الإتحاد حيث تم استبعاد فكرة إعادة ( ركنه ) مرة آخرى خلال المرحلة القادمة .
• اشتعلت بورصة الترشيحات لرئاسة القناة الأولى عقب خروج سمير سالم للمعاش فى نهاية الأسبوع الحالى , وتؤكد مصادرنا المطلعة أن أسامة بهنسى نائب رئيس قطاع المتخصصة أصبح الأقرب لرئاسة الأولى . وأكدت المصادر أن القرار تم اتخاذه بالفعل بعد الضغوط التى مارسها مجدى لاشين رئيس التليفزيون لمنع مد خدمة سمير سالم وتعيين البهنسى صديقه الأنتيم . وقد استقبل المقربون من لاشين هذه الأنباء بسعادة بالغة خاصة أنه فى حال تولى البهنسى رئاسة القناة سوف تتم "الطرمخة " على فتح ملفات وتجاوزات الكثيرين منهم وتورطهم فى قضايا مالية وتزوير فى أوراق رسمية ومؤهلات دراسية , وقد علمنا أن أحد هؤلاء كان ( لازق ) للبهنسى فى مكتبه بالمتخصصة طوال الأيام الماضية لإبلاغه بتطورات الأوضاع فى القناة لحظة بلحظة !!!!. تأكيداً لما نشرناه منذ يومين حول عدم وجود نية للبدء فى تنفيذ خطة هيكلة ماسبيرو حالياً , وعدم وضوح الرؤية بشأن موعد الإعلان عن أسماء أعضاء الهيئات الإعلامية الجديدة .. كشفت مصادرنا المطلعة أن الوضع الحالى سيبقى على ما هو عليه داخل ماسبيرو بقطاعاته المختلفة وأنه لن يتم اتخاذ أية إجراءات أو تغييرات جديدة إلا بعد نهاية شهر رمضان المبارك بعدة أسابيع باستثناء حالات الإحالة للمعاش أو العجز عن الإستمرار فى العمل .
مذيع معروف بقربه من الجهات الأمنية ويتولى مسئولية إحدى الإدارات , أصيب بالصدمة الشديدة فور علمه بالتوصيه الصادرة من إحدى الجهات القضائية بعدم تصعيده خلال الفترة القادمة لأى منصب آخر وذلك بعد ثبوت تورطه فى إهدار وتسهيل الإستيلاء على المال العام .
• فى مصر فقط .. يتم التعامل مع المناصب مثل ( القمامة ) بمعنى أنه عند اختيار قيادات لأى منصب أو عضوية هيئات ومجالس يتم التعامل بطريقة ( التدوير ) أى إختيار شخصيات كبيرة سنا وفاسدة مالياً وفاشلة اداريا وهو الأمر الذى تنتج عنه فى النهاية نتائج ( زبالة ) . أقول هذا الكلام بمناسبة الأسماء التى تم طرحها مؤخراً لعضوية الهيئات الإعلامية الجديدة .
• فى حوار مهم مع قناة « فوكس نيوز» التليفزيونية الأمريكية، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدم وجود أى إمكانية لظهور ديكتاتور آخر فى مصر يمكث ضد إرادة المواطنين المصريين، وشدد على أنه موجود فى الحكم لمدة أربع سنوات، قد تليها 4 سنوات أخرى، فى حال رغب المصريون فى استمراره، دون أى مخالفة للدستور أو لدولة القانون . نتمنى أن يطبق كلام الرئيس على أرض الواقع وألا يكون مجرد تصريحات للشو الإعلامى , ونتمنى أن تعى الاجهزة العليا ووسائل الإعلام المختلفة هذه الحقيقة لأن الكلمة الأولى والأخيرة ستكون للشعب مهما حاول الجهلاء انكار ذلك .