اعتبر الحزب الوطني أصوات جنود الأمن المركزي سلاحا لم يستخدموه في المعركة الانتخابية حتى المرحلة الثالثة فقرروا استخدامه ،ودخل جنود الأمن المركزي كطرف في الصراع البرلماني المحموم عندما دخلوا إلي اللجان للإدلاء بأصواتهم لصالح مرشحي الوطني في محافظة شمال سيناء التي تشتهر بالكثافة السكانية المحدودة ، وقد فوجئ الناخبون في شمال سيناء لدي مشاهدتهم لأثار حبر فوسفوري علي أصابع العشرات من جنود الأمن المركزي في الدائرة الأولي بالعريش وأكد الناخبون أن طريقة وضع الحبر الفوسفوري توحي بأنهم صوتوا في اللجان ولم يغمسوا أيديهم بشكل عشوائي، ورجحوا أن تكون قوات الأمن استخدمتهم بعد ارتدائهم ملابس مدنية، خاصة أن بعض اللجان لم تلتزم بضرورة وجود بطاقات انتخابية مع الناخبين!!