تروي أم أنيس والدة ماري جميل المعروفة إعلاميًا "بسيدة الوراق": "حفيدي اتصل بجده وقال له ألحقنا ماما مذبوحة في شارع عبد المنعم رياض، فجري الجد سريعًا وهو مصاب بمرض السكر وعندما قام بسؤاله عما جري فاخبرها "مصيبة" وأضافت في تصريحات خاصة لعدسة "المصريون"، "جوزي قالي واحد مسك ماري من شعرها وذبحها وهي في مستشفي الرحمة اللي قريب من بيتها"وتابعت "منه لله فوضت أمرنا لربنا هو اللي يجيب حق بنتنا .. المجرم دا لا يعرفها ولا هي كمان تعرفه ولا عمرها في مرة اتكلمت معاه ولا زي ما الناس بتقول إنه عاكسها وشتمته، دي كانت ماشيه في الشارع وهو دبحها من نفسه من غير عذر ولا مقدمات".. متابعة وعينها تزرف الدموع علي ماحدث لابنتها "أشمعنا دي اللي نقاها من نص الشارع أحنا كلنا مستغربين من اللي حصل". ورفضت أم ماري، وبشدة مايقال إن المتهم مختل عقليًا، وصرخت قائلاً "بلاش نقول عليه متخلف عقلي وكل جريمة يعملها يطلع منها براءة وتابعت لو هو مختل عقليًا سايبينه ماشي في الشوارع يأذي الناس ومبتعلجهوش ليه، وشايل سكينة وماشي بيها يذبح خلق الله واستكملت حديثها وهي في حالة تعجب بعد ما ارتكب الجريمة تم القبض عليه من الجامع " يعني بيقتل واحده من غير أي ذنب ويروح يقابل ربنا بدم بارد إزاي، منه لله أكيد هو لا يعرف دين ولا يعرف ربنا لأنه استباح لنفيه روح إنسانة ماشيه في حالها ومبتأذيش حد" وأضافت: "أزاي يقولوا عليه متخلف عقليًا وهو بيقف مع والده في الفرن ويدير حسابات وفلوس، لما يجي يذبح حد يبقي هنا خلاص بقي مختل عقليًا، طيب أنا معاكوا في الكلام اللي بتقوله أنه هو كده طب أشمعنا اختار ماري دون عن كل الناس في الشارع، دي كانت رايحة تجيب فطار لاولدها ولبسها محتشم ولا كانت حاطة ماكياج ولا غيرة وقت الواقعة، ولا شيء ملفت فيها تحديدًا دون باقي الناس ولا زى ما المحامي قال أن المتهم بيقول أنا عملت كده عشان هي بشعرها ولابسة صليب أنا بجد مش فاهمة!". وتستكمل أم ماري حديثها: "طول عمرنا أحنا والمسلمين أخوات بنجري علي بعضنا ونساعد بعض ، ولو فية مشكلة حصلت معانا جيرانها كلهم مسلمين هما الأقرب لينا، ولما ماري وقعت اللي شالها المسلمين قبل المسحيين ومن وقت اللي حصل كل جيرانا زعلانين عليها والبيت مبيخلاش من الناس اللي بتزاورها وتطمن عليها وتوسيها، واللي حصل ده عمرة مياثر علي علاقة الحب والود بين المسلمين والمسحيين" متابعة "لو بنتى كانت هتتقتل عشان إحنا مسيحيين فنحن فخورين أننا مسيحيين وهنعيش ونموت مسيحيين وبعد كدا هلبس صليب كبير وأمشى به فى الشارع، إحنا مسالمين وصائمين وربنا واحد، حرام يحصل لنا كدا الدكتور قال لنا ملى واحد وكانت ماتت، أحنا مش عايشين في غابة".