هددت جماعة " إنقاذ الأرثوذكسية " بالتظاهر داخل الكاتدرائية المرقسية للمطالبة باستبعاد الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس من السباق البابوى لرفضهم توليه قيادة الكنيسة الأرثوذكسية خلفاً للبابا شنودة . وطالبت الجماعة، التى تتشكل من بعض كهنة الصعيد فى بيان لها "- الجمعة – بعزل الأنبا بيشوى من موقعه كسكرتير للمجمع المقدس ومطراناً لكفر الشيخ ودمياط والبرارى، مشددة على أنها ستحشد شعوب الأبراشيات التى قام بيشوى بعزل أساقفتها مثل الأنبا أمونيوس, والأنبا تكلا, والأنبا متياس الخاضعين للإقامة الجبرية والمعزولين "تعسفيًا" لمحاصرة الكاتدرائية المرقسية لوقف الانتخابات البابوية . واعتبرت أن ترشيح بيشوى، غير قانونى لمخالفته قوانين الكنيسة التى تحظر أن يكون المرشح لديه أقارب من الدرجة الأولى أو الثانية على غير ملة " الأقباط الأرثوذكس". يأتى ذلك عقب تقدم عدد من الأساقفة يطالبون الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك ورئيس اللجنة باستبعاد تزكيات الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس من الترشح خلال فترة الطعون التى ستبدأ يوم 17 مايو المقبل وستستمر لمدة أسبوعين . وتلقت اللجنة أوراقًا تثبت أن شقيقة الأنبا بيشوى وتدعى كارمن إسكندر نيقولا أشهرت إسلامها وتزوجت من ضابط مسلم بالقوات المسلحة، حيث جاء فى الأوراق الرسمية المقدمة أنها من مواليد 4 مايو 1936 وتحمل بطاقة رقمها القومى 23605040100403 وقد تزوجت من اللواء متقاعد سيد مصطفى سيد جامع، فى 4 يونيو 1970ولديهما من الأبناء أحمد وعبير ويعيشان بإحدى الفيلات بحى المنتزة بالإسكندرية، ولكنها أخفت أمر إسلامها ولم تعلن عنه سوى من عدة سنوات خشية بطش الأنبا بيشوى مما اضطرها للهرب مع أسرتها وتعيش الآن فى لندن . وتحظر قوانين الكنسية الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس من الترشح على كرسى مار مرقس الرسول، ليكون البطريرك رقم 118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لمخالفته قوانين مجمع نيقيه 325م الذى يشترط فيمن يترشح للبابوية ألا يكون له أقارب من الدرجة الأولى والثانية من خارج الطائفة الأرثوذكسية وهو ما ينطبق على الأنبا بيشوى . وكانت "المصريون" قد انفردت بعدد 19 إبريل الماضى بالكشف عن حقيقة أخت الأنبا بيشوى المسلمة التى تحرمه من اعتلاء الكرسى البابوى وهو ما تناقلته عنها عشرات المواقع الإلكترونية، وكان ما نشرته مستنداً مهامً تقدم به الأساقفة للطعن على قرار ترشح بيشوى للبابوية .