قضت محكمة بمدينة كانساس سيتي الأمريكية بتغريم عملاق الإتصالات "إيه تي آند تي" 5 ملايين دولار، كتعويض لامرأة عن الأضرار التي لحقت بها بسبب خلق الشركة بيئة عمل عدائية لها بعد إعتناقها الإسلام. ورفعت الأمريكية سوزان بشير البالغة من العمر 41 عاماً دعوى ضد الشركة عما وصفته بنمط للسلوك العدائي والتمييزي من قبل مشرفيها بدأ عندما اعتنقت الاسلام في 2005 بعد ست سنوات من بدء عملها في الشركة كفنية شبكة عمل. وقالت محاميتها امي كوبمان انه بعدما بدأت بشير في ارتداء الحجاب وحضور صلاة الجمعة اطلق عليها مدراؤها وزملاؤها في العمل اسماء من بينها "ارهابية" وقالوا لها انه ستدخل النار، بالإضافة إلى تعرضها للإهانة من أحد المديرين بسبب حجابها وصلت لمحاولة تمزيق الحجاب من على رأسها. وتقدمت بشير بشكوى للموارد البشرية بالشركة ثم قدمت شكوى رسمية تزعم التمييز الى لجنة تكافؤ فرص العمل وفصلت بعد ذلك في 2010.