قال حزب "الحرية والعدالة" إن ضابط أمن دولة سابق حرض مجموعة من الشباب لا يتجاوز عددهم المائة فرد من أجل إثارة حالة من الشغب خارج استاد المحلة ، عقب دخول الدكتور محمد مرسي إلى الاستاد . وأضاف الحزب عبر صفحته الرسمية على موقع "الفيس بوك" أن مصادر أكدت أن ضابط أمن الدولة هيثم الشامي هو من حشد مجموعات كان لها دور في تزوير انتخابات 2010 وإثارة الرعب بين صفوف الناخبين آنذاك. وتابعت الصفحة الرسمية بأنه "رغم محاولات شباب الإخوان امتصاص غضب تلك المجموعة بهتافات توافقية كهتاف "إيد واحدة" إلا أن تلك المجموعة ردت بهتافات استفزازية شملت ألفاظا نابية وكلمات مبتذلة". وأكد أحد قيادات الإخوان المسلمين في الغربية أنه كان لديهم أخبارا عن الترتيب لمحاولات إفشال مؤتمر دعم مرسي يقف وراءها قيادات للحزب الوطني المنحل وأمن الدولة ، مشيرا الى ان تلك المحاولات باءت بالفشل بفضل وعي شعب الغربية وكثافة الحاضرين من مؤيدي الدكتور مرسي.