أعلنت أسرة وأصدقاء المعتقل "أحمد الخطيب" المحكوم عليه بالسجن 10 سنوات علي ذمة قضية الانتماء إلي جماعة الإخوان، عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبني الخدمات الطلابية بكلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا التابع لها الخطيب، وذلك لمطالبة وزارة الداخلية هيئة قطاع السجون لمساعدة أحمد الذى يعانى من مرض "لوكيميا في الدم" لخروجه لتلقي العلاج. وكان محمد الخطيب شقيق أحمد، قد أعلن أن شقيقه يعاني من "لوكيميا" إلى جانب تعنت الدولة التي ترفض خروجه من السجن لتلقي العلاج، مشيرًا إلى أن الدستور ينص في المادة 37 على أن من حق أي مسجون إنه يعرض على لجنة طبية في حالة الاشتباه بإصابته بمرض قد يعجزه أو يهدد حياته ومع ذلك أجهزة الأمن متعنتة في إخراجه للعرض الطبي. وأُلقي القبض على أحمد الخطيب، يوم 22 أكتوبر 2014، بعد عودته من تركيا بعد المشاركة في منحة تعليمية، وأاتهم بالانتماء إلى جماعة إرهابية خارج مصر، وحُكم عليه بعشر سنوات سجن مشدد ودفع غرامة 100 ألف جنيه على ذمة القضية رقم 5078 لعام 2015 كلي جنوبالجيزة. وتقدمت أسرته في وقت سابق بعدة شكاوى لكل من وزارة الداخلية، والنائب العام، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ولمؤسسة الرئاسة، لتمكينهم من علاجه على نفقتهم الخاصة تحت إشراف السجن، ولكن كان الرد بنقله إلى مستشفى ليمان طره منذ 15 يومًا، مؤكدًا إنهم فقط يعطون له مسكنات ولا يتلقى أي علاج.