- تؤكد كل المؤشرات أن صفاء حجازى رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون والتى بدأت رحلة علاجها فى الخارج بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسى لن تعود مرة آخرى لماسبيرو بسبب تدهور حالتها الصحية – شفاها الله وعافاها من كل شر وسوء - , ومن المنتظر أن تقوم صفاء خلال الأيام القادمة بإصدار بيان رسمى تعلن فيه إعتذارها عن إستكمال مهمتها فى رئاسة الإتحاد وتوجيه الشكر للرئيس وكبار رجال الدولة على رعايتهم لها وإهتمامهم بمتابعة حالتها الصحية . - مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون تحول إلى شخص ( رومانسى ) خلال كلمته فى حفل تكريم عبدالحكيم التونسى مدير إدارة الإعداد والتنفيذ بمناسبة خروجه على المعاش لبلوغه السن القانونية , حيث قال لاشين للعاملين : " عايزين نحب بعض , ويكون قلبنا على قلب بعض .. الخ " . من ناحية آخرى كشف مقربون من لاشين أنه غادر الحفل وأغلق تليفونه المحمول بسبب اتصالات الكثيرين به لمعرفة رأيه فى تكليف ابراهيم العراقى بأعمال رئيس الإتحاد لحين عودة صفاء حجازى من رحلتها العلاجية بالخارج .. أما السبب الأهم لمغادرة الحفل – كما قال أصدقاء مجدى – فهو ارتباطه بموعد مهم مع قيادة بارزة بجهة أمنية رفيعة المستوى ؟!!! .
- أتمنى أن يقوم ابراهيم العراقى المكلف برئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون بإصدار تعليمات فورية بفتح تحقيق عاجل فى الوقائع المهمة التى كشفها الكاتب الكبير والصديق العزيز مصطفى البلك نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية فى مقاله المنشور اليوم بعنوان " فساد الاثير في راديو النيل " , حيث كشف عن قيام وليد رمضان المدير التنفيذي لرادايو النيل و ماهر عبدالعزيز رئيس مجلس الادارة بالتسجيل لكل من يدخل مكتبيهما بالراديو كما يتم ترك التسجيل مفتوحا عندما يدخلان أي مكتب وعندما يجلسان مع العاملين في راديو النيل ورؤساء الاذاعات . وفى هذا السياق أتساءل مع البلك : " علي من أعتب فى تولى هؤلاء تلك المركز القيادية فى محطات راديو تابعة لإتحاد الإذاعة والتليفزيون ؟ هل علي ماهر الذى لم يكن سوى مراسل وليس اعلاميا ولا اداريا تعود ان يضع التسجيل ليسجل لمصادره ؟ أما وليد فهو اورجنست تعود علي العمل في الملاهي الليلية وتعود تسجيل المقطوعات الموسيقية التي يعزفها وهو ليس اعلاميا ؟!!! .
- سمير سالم رئيس القناة الأولى والذى يستعد للخروج للمعاش خلال الأسابيع القليلة القادمة ' يكرر فى معظم لقاءاته الأخيرة أنه لم ولن يسعى لطلب مد خدمته , وأن كل ما يريده أن يقضى الأيام الأخيرة فى منصبه دون إثارة المزيد من المشاكل ضده , ولذك فإنه يقوم بإحالة أى شكوى تقدم اليه للشئون القانونية للتحقيق فيها واصدار القرار . الغريب أن هذا الكلام يتناقض مع قيام سمير بالتجهيز لخريطة القناة البرامجية فى شهر رمضان القادم رغم أنه سوف يخرج للمعاش أوائل شهر أبريل المقبل !!!.
- مفاجأة مثيرة شهدتها بورصة الترشيحات لرئاسة القناة الأولى خلفاً لسمير سالم , القائمة الجديدة ضمت كلا من الإعلامية هالة أبوعلم المذيعة المعروفة بقطاع الأخبار , وكذلك حمدى متولى مدير عام البروموهات بالتليفزيون والذى يلقى دعما كبيرا من مجدى لاشين رئيس القطاع والذى كان أحد أبرز من دعموا حمدى للحصول على عضوية مجلس إدارة نقابة الإعلاميين الذى تشكل فى الأسبوع الماضى . وكشفت مصادرنا المطلعة أن متولى يقوم حالياً بمحاولات مستميتة لإقناع زملائه فى مجلس النقابة بدعم ترشيح لاشين للحصول على عضوية الهيئة الوطنية للإعلام أو المجلس الوطنى للإعلام .
- الإعلامى حسام محرز المذيع بقناة النيل للرياضة كشف عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك عن قيام قيادة في إحدى الهيئات بوضع اسم رئيس الوزراء دائما في معظم ما يقول لدرجة إعلانه أنه من أقنع رئيس الوزراء بحكم العلاقة الوطيدة بينهما بالرجوع في قرار خصم رقم كبير بالملايين من مستحقاتها الشهرية. طبعا الهدف توضيح أنه مسنود ولن يستطيع أحد الإطاحة به أو التأثير على وضعه وطموحاته المستقبلية .