سلطت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية الضوء على قرار محكمة النقض المصرية ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك من تهمة قتل المتظاهرين، معربة عن استغرابها من ملاحقة نشطاء ثورة 25 يناير مقابل تبرئة مبارك ورجاله بطريقة تدريجية من الاتهامات. وأشارت الصحيفة في تقرير لها تحت عنوان "تبرئة الديكتاتور المريض من قتل حوالي 900 متظاهر أثناء انتفاضة يناير التي أنهت 30 عاما من حكمه"، الى ان سلسلة من القوانين التي تحد الحريات قد تسببت في رفع المخاوف بين النشطاء من عودة النظام القديم. وأردفت : "كان محامون ممثلون لعائلات شهداء ثورة يناير قد طالبوا بترقية الاتهامات الموجهة لمبارك إلى القتل". من جهته قال القاضي أحمد عبد القوي: "ان المحكمة وجدت أن المتهم برئ من الاتهامات المنسوبة إليه". وكان مبارك قد حكم عليه بالمؤبد عام 2012 بتهمة التآمر لقتل 239 متظاهرا، لكن محكمة استئناف قضت بإعادة المحاكمة ، والمحاكمة الجديدة لمبارك أسقطت الاتهامات، إلا أن النيابة استأنفت عن القرار، حتى أصدرت محكمة النقض حكم البراءة.