أبدى الكاتب الصحفي عبد العظيم حماد رئيس تحرير صحيفة الأهرام الأسبق، دهشته مما أسماهم الزملاء والأصدقاء المندهشين من تهجَّم رئيس البرلمان على عبد العال علي صحيفة الأهرام. وتساءل في منشور له على صفحته بموقع "تويتر": ألم يسمعوا أنه في مثل دولنا يكون خادم الباشا أيضا باشا ويسلم له بأن يحصل على نصيبه من الامتيازات ثم يكون من حقه أن يمثل الباشا أمام بقية الأتباع فيأمر وينهي باسمه ويمن علي متلقي حسنات ولي النعم وكأنها من جيب أبيه. وأضاف: لكن المشكلة الحقيقية أنهم أحيانا ينسون أنهم يمثلون فيندمجوا في الدور مع إن الحكاية كلها كما قال واحد ابتلاه زمانه بشخص إمعة يفاخره بأنه اختير وزيرًا مختتمًا بقوله: والله ما للأمير معني فكيف بمن وزر الأمير. وهاجم الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، مؤسسة الأهرام، قائلاً: إحنا اللى بنصرف عليها ولا تحقق عائدا جاء ذلك خلال الجلسة العامة، اليوم، بعد إعلان إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات. وقال "عبد العال": "الإعلام بيهاجم، وأحد النواب اتكلم هنا فى الجلسة، وطلعت علينا صحيفة إحنا اللى بنصرف عليها وهى الأهرام وندفعلها من أموال الدولة ولا تحقق عائدا رغم ما لديها من شركات ومطابع ولكنها للأسف أبتليت بإدارة لا تدير طبقًا للمعايير الاقتصادية وشوهت الحقيقة". وتراجع الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، عن التصريحات التي هاجم فيها جريدة الأهرام بعد موجة كبيرة من الغضب لدى الجماعة الصحفية.