دفعت عمليات بيع مكثفة من المستثمرين الأجانب بمؤشرات البورصة المصرية للهبوط الجماعي لدى إغلاق تعاملات اليوم الثلاثاء قبيل عطلة عيد تحرير سيناء غدا الأربعاء، وسط مخاوف من أن تؤدي كثرة الحرائق في بعض المؤسسات العامة في الدولة إلى تأثيرات سلبية على الاقتصاد. وحسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 3.1 مليار جنيه من قيمته ليصل إلى 352.28 مليار جنيه، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق 869.1 مليون جنيه. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات اليوم على هبوط نسبته 0.8 % مسجلا 36ر4908 نقطة فيما هبط مرشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 1.38 % مسجلا 434.69 نقطة، كما هبط مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 9.0 % لينهي التعاملات عند 62ر775 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن هناك أكثر من عامل أدى إلى هبوط السوق منها تفضيل المستثمرين لجني الأرباح بعد الارتفاعات النسبية التي سجلتها السوق في جلسات مطلع الإسبوع، بالإضافة إلى تزامن ذلك مع بعض الأحداث منها استمرار ظاهرة الحرائق بالمؤسسات العامة وآخرها نشوب حريق بقناة السويس بعد يوم واحد فقط من حريق شركة بيع المصنوعات في طنطا وشركة النصر للبترول بالسويس قبل أيام.