نفى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن يكون موضوع إرسال قوات إسلامية إلى العراق في ظل انسحاب القوات الأجنبية مدرجا على جدول أعمال مؤتمر القمة الإسلامية في مكة غداً ،وقال في رده على أسئلة الصحفيين: إن هذا الموضوع ليس مطروحاً للنقاش في أعمال القمة. وأضاف أبو الغيط أن القمة ستناقش التعاون بين الدول الإسلامية في مكافحة الإرهاب ولا توجد مشكلة في هذا الموضوع بل هو محل إجماع بين الدول الإسلامية، وأشار إلى أن مؤتمر القمة الإسلامية سيصدر عنه ثلاث وثائق مهمة لدعم مسيرة العمل الإسلامي إزاء التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية. وأوضح قبيل مغادرته للقاهرة متوجهاً إلى جدة للمشاركة في المؤتمر الوزاري التحضيري للقمة التي تبدأ أعمالها اليوم في مكة ، وأن أول هذه الوثائق هو إعلان مكةالمكرمة والذي سيركز على الشق السياسي وتقوم بإعداده المملكة العربية السعودية بصفتها الدولة المضيفة . وأضاف أن الوثيقة الثانية هي خطة العمل العشرية أما الوثيقة الثالثة فسوف تصدر تحت عنوان (نظرة مستقبلية) وهي خطة عمل أعدها الأمين العام للمنظمة وتركز على كيفية تفعيل عمل المنظمة خلال السنوات القادمة ، مشيرا إلى أنه قد تم مناقشة فحوى كل هذه الوثائق خلال سلسلة اجتماعات واتصالات جرت على مدى الأسابيع الماضية .