انتصر البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان للإسلام حيث أكد أنه لا يوجد إرهاب إسلامي وإرهاب يهودي وإرهاب مسيحي وجاء ذلك في رسالة بعث بها إلى المشاركين في لقاء للحركات الكاثوليكية يعقد فى مدينة مودستو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ونقلتها إذاعة الفاتيكان السبت. وقال البابا فرانسيس إنه لا يوجد أى شعب مجرم ولا يوجد أى دين إرهابي، وانه لا يوجد إرهاب مسيحى أو يهودى ولا إسلامي. وأضاف: "علينا أن نعمل فى سبيل السلام من خلال مواجهة الإرهاب بالمحبة والتصدى إلى اللامبالاة والرياء وانعدام التسامح”، داعيًا إلى ضرورة الوقوف إلى جانب الأشخاص المحتاجين فى كل العالم. وانتقد بابا الفاتيكان فى رسالته رياء من يسعى إلى تحقيق الربح المادى ويتجاهل آفات المجتمع ويقوم بالتلاعب بالضمائر ويدعى أنه لا يرى الجراح العميقة. كما انتقد الأنظمة الاقتصادية التى تسبب آلامًا كبيرة وسط العائلة البشرية لكونها ترتكز إلى البحث عن الربح لا عن التضامن. من جهة أخرى أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل السبت، خلال مؤتمر ميونيخ الدولى للأمن، أن “الإسلام ليس مصدرًا للإرهاب، بل فسر على نحو خاطئ”. وتأتى تلك التصريحات وسط تصاعد الخطاب العنصرى للرئيس الأمريكى الجديد ترامب خصوصًا ضد الإسلام والمسلمين ويقابله صمت مطبق من قبل الحكام العرب الذين لم ينتقدوا أو يلمحوا عن رفضهم لمثل تلك التصريحات البغيضة بحق الإسلام أو الإجراءات التى تتخذ ضد المسلمين كما حاول ترامب فعله.