يلتقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم السبت، البابا فرانسيسن، بابا الفاتيكان، في إطار سعيه لحشد تأييد دولي قبل قمة باريس للسلام المزمع عقدها غدا الأحد، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس". ومن المقرر أن يبحث عباس مع فرانسيس، قضايا تثير القلق لدى الشعب الفلسطيني، على رأسها خطط الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس المحتلة. ويرى الفلسطينيون أن هذا الإجراء من شأنه القضاء على أي أمل للتفاوض بشأن عملية السلام، كما أنه يفند حقوق المسلمين والمسيحيين في المدينة المقدسة. وكانت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) قد تبنت فى أكتوبر 2016 قرارًا ينفي وجود ارتباط ديني لليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق، ويعتبرهما تراثًا إسلاميًا خالصًا، كما يسعى الفاتيكان منذ فترة طويلة للتوصل الى وضعية دولية تحفظ للمدينة طابعها المقدس.