فجر دفاع المتهمين في قضية قتل المتظاهرين بالجيزة المتهم فيها 17 ضابطا وفرد أمن، بقتل 5 وإصابة 17 آخرين من المتظاهر أثناء اندلاع الثورة مفاجأة من العيار الثقيل حيث قدم للمحكمة تقرير حقوقي أكد أن الحزب الوطني أنشأ تنظيما عسكريا سريا لقتل المتظاهرين وبث الفوضى و الرعب ليخرج الرئيس المخلوع ليقول " إما أنا أو الفوضى " عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد فهيم وعضوية المستشارين كمال الدين همام وإيهاب الشنوانى بحضور محمد الطماوى مدير النيابة. طلب الدفاع في بداية الجلسة براءة المتهمين و رفض الدعاوى المدنية المقدمة بالقضية ودفع ببطلان أمر الاحالة لان التحقيقات جاءت باطله لاختلاف مواقيتها عن الحقيقة و لأنه جاء بعد ساعات قليلة من انتهاء التحقيقات مما يدل علي انه كان معد مسبقا ضد المتهمين، و انتفاء أركان جريمة القتل العمد لان النيابة العامة لم تثبت بالتحقيقات أطلاق المتهمين الأعيرة النارية تجاه المتهمين و إن المتهم من الأول للسادس قاموا بعرض أسلحتهم للنيابة من اجل الفحص و لم يتبين إطلاق أي منها كما لم يوجد أي فوارغ للطلقات عثر عليها و لم تتبين تلك الأعيرة بجسد أي من المتوفين مما يؤكد أن الاتهام ظالم مرسل لا دليل عليه علي الإطلاق ودفع ببطلان إجراءات التحقيق لعدم وجود محامي مع المتهمين أو مواجهته بأي من الشهود. و أشار الدفاع إلي أن النيابة تناست نظرا للرأي العام و ضغط الشارع أو الظروف السياسية إحضار أي دليل علي الظرف المشدد في حاله القتل الذي حددها المشرع و نص فيها علي شروط لم تتوافر في الدعوى كما إن معاينه النيابة أثبتت أن من يقف علي سطح القسم يتعذر عليه رؤية من يوجد في شبابيك العقارات المجاورة له موقع قتل السيدة و ذلك نظرا لإحاطه القسم بالأشجار، و أشار الدفاع انه بالفعل هناك قتلي و مصابين و لكن من قتلهم لا أحد يعلم، ثم قدم مذكرة إلي المحكمة بتقرير حقوقي معتمد حول ثورة يناير، حيث اثبت التقرير أن في 28 و 29 يناير 2011 فر 23 ألف من المساجين و المطلوبين امنيا بالأضافة إلي سرقه و نهب و أسلحه الشرطة و اقتحام الأقسام مما يدل علي وجود العشرات بالأسلحة و الذخائر بلا حسيب و لا رقيب بالإضافة إلي أن هذا التقرير أكد أن الحزب الوطني أنشأ تنظيما عسكريا سريا لقتل المتظاهرين و بث الفوضى و الرعب حيث انه حزب أشاع الفزع في البلاد و ذلك ليخرج الرئيس المخلوع ليقول " إما أنا و إما الثورة " و هذا ما حدث و ليسوا هؤلاء المتهمين في القفص و إلا بحبسهم ما عانينا من الفساد و الفوضى امنيا حتى الآن. أخيرا أكد الدفاع أنهم كانوا في حاله دفاع شرعي عن النفس و التحريات أثبتت أن البلطجية قاموا بمهاجمه القسم بالمولوتوف و الحجارة و الذخيرة الحية.