ئالطابور الخامس من المستقلين على أكثر من 75 % من مقاعد مجلس الشعب حسبما جاء في تقرير المؤسسة الصادر اليوم .. وأوضح التقرير أن ثمن جولة الإعادة في المرحلة الثالثة من الانتخابات التشريعية كان ثمانية من الضحايا وأكثر من 500 مصابا العديد منها إصابات حرجة وبالغة . وأعطى التقرير مثالا على ذلك بما حدث من أنصار مرشح الحزب الوطني في دائرة أتميدة عبد الرحمن بركة الذي كان مستقلا وانضم للحزب طافوا بالسيارات في الساعة الثالثة عصراً يوم التصويت وأعلنوا (قبل إغلاق الصناديق) أن مرشحهم فاز وتغلب علي شفيق الديب مرشح الإخوان المسلمين .. وأكد التقرير أن الدائرة تحولت إلي ثكنة عسكرية بعد أن حاصرت قوات الأمن قرى كوم النور وسنفا وأتميدة وكفر المقدام .. ومنعت أهلها من التصويت .. كما تم منع مندوبي المؤسسة من دخول اللجان الخاوية .. كما حاصرت 13سيارة مصفحة لجنة الفرز العامة وسط انتشار كثيف للقوات الخاصة .. وفي دائرة ميت غمر قاطع أهالي قرية ميت يعيش الانتخابات ولم يصوتوا احتجاجاً علي التزوير .. وحاصرت قوات الأمن اللجان الانتخابية ولم يسمح رئيس اللجنة 108 بدخول مراقب أولاد الأرض .. وفي الدائرة الأولي بندر الزقازيق تم إغلاق اللجان من 178 وحتى 183 بمدرسة شبل الإعدادية .. وفي دائرة ديرب نجم تم منع الناخبين من التصويت في لجان المدينة وقرية صفط زريق وقرية قرموط صهبرة واعتدي نائب مأمور مركز الشرطة بالاعتداء علي أحد القضاة !!. وذكر تقرير المؤسسة أن معظم دوائر محافظة الشرقية عانت من تعنت الأمن تجاه الناخبين ومنعهم من الوصول إلي اللجان الانتخابية مما دفع بأكثر من 40 قاضيا إلي الانسحاب من لجانهم وتم إرسال قضاة آخرين بدلاً منهم .