وصلت سفينة مساعدات ماليزية "، اليوم الاثنين، بنغلاديش لإمدادات مئات الآلاف من مسلمي "الروهينغا" الذين فروا من ميانمار. وفي 9 فبراير الجاري، كانت شحنة المساعدات، التي نظمتها جماعات مسلمة ماليزية وجماعات إغاثة محلية وأجنبية، قد وصلت ميناء "يانغون" أكبر مدن ميانمار. وفرغت هناك 500 طن من الإمدادات، ثم توجهت بعد ذلك برحلة إلى ميناء "تكناف" في بنغلادش، بحسب ما ذكر منظمو شحنة المساعدات. وقال شاهينيول إسلام، المتحدث باسم علاقات الجيش العامة، في تصريح صحفي، إن السفينة تحمل نحو ألفين و300 طن من الأغذية والأدوية وغيرها من اللوازم، إضافة إلى 230 متطوعًا وناشطًا". وأوضح أنه "سيقام صباح غد الثلاثاء حفل رسمي لتسليم المساعدات، التي سيتم فيما بعد نقلها إلى ميناء "تكناف" حيث تكمن مخيمات اللاجئين من مسلمي "الروهينغا". ووجه رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، مرارًا انتقادات علنية، لمعاملة حكومة ميانمار ذات الأغلبية البوذية، لأقلية الروهينغا المسلمة ويدعو الحكومة لوقف الهجمات. ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهينغا في مخيمات بإقليم أراكان، بعد أن حُرموا من حق المواطنة، بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982؛ إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأممالمتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم".