يلتقى الأهلى مع ضيفه البن الإثيوبى فى إياب دور ال32 من دورى أبطال إفريقيا لكرة القدم فى السابعة مساء اليوم على ملعب الكلية الحربية، وسيقام اللقاء بدون حضور جماهيرى فى ظل الحالة الأمنية التى تمر بها البلاد. ويدير لقاء اليوم طاقم تحكيمى مكون من سليم الجديدى حكم ساحة، وحسب بشير ويامن ميلوش مساعدين، وسعد الله يسر حكم رابع، بالإضافة إلى المغربى محمد باحو مراقب مباراة. وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبى، ويحتاج الأهلى إلى الفوز بأى نتيجة للصعود إلى دور ال16 من البطولة. يدخل الأهلى اللقاء وسط ظروف صعبة، أبرزها توقف النشاط الرياضى وابتعاد الفريق عن المنافسات الرسمية، باستثناء بعض المباريات الودية التى لم ترتق للمستوى المطلوب، بالإضافة إلى عدم وجود سوى 18 لاعبًا فى قائمة الفريق من بينهم ثلاثة حراس للمرمى، فى ظل الإصابات التى اجتاحت صفوف اللاعبين، وتسببت فى غياب وائل جمعة وعبد الله السعيد وسيد معوض وأحمد فتحى ورامى ربيعة. من جانبه، عقد البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى، جلسة مع لاعبيه عقب تدريب الأمس، شرح لهم مواطن القوة والضعف فى صفوف البن الإثيوبى، وطالبهم خلال الجلسة الضغط على الفريق الضيف من منتصف الملعب، للسيطرة على مجريات اللعب، وعدم السماح للاعبى البن بالاحتفاظ بالكرة، بالإضافة إلى محاولة إحراز هدف مبكر يربك حسابات الفريق الإثيوبى. وحذر المدير الفنى لاعبيه، من محاولات البن للوصول إلى مرمى شريف إكرامى حارس الأهلى، مشيراً إلى أن أى أهداف للفريق الضيف ستزيد من صعوبة المهمة على لاعبى المارد الأحمر. وطلب جوزيه من محمد فكرى الطبيب النفسى للفريق، عقد جلسات منفردة مع اللاعبين، للتركيز فى المباراة، بعد انشغالهم فى الفترة الماضية بإقامة المباراة من عدمها فى ظل تعنت الجهات الأمنية ورفضها إقامة اللقاء فى بادئ الأمر، قبل أن تتراجع وتوافق. ووضح من التدريبات الأخيرة للفريق الأحمر أن جوزيه سيدفع بتشكيل هجومى منذ بداية اللقاء، بالإضافة إلى استغلال طرفى الملعب محمد بركات وأحمد شديد قناوى فى إرسال الكرات العرضية، وكذلك التسديد من خارج منطقة الجزاء عن طريق شهاب الدين ومحمد شوقى ومحمد أبو تريكة لاستغلال المستوى السيئ لحارس البن. ويتوقع أن يخوض الأهلى اللقاء بتشكيل مكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى، وحسام غالى وأحمد السيد ومحمد نجيب وشريف عبد الفضيل وأحمد شديد قناوى فى الدفاع، وحسام عاشور ومحمد أبو تريكة ومحمد شوقى فى الوسط وعماد متعب ومحمد ناجى جدو فى الهجوم. ويحتفظ جوزيه بوليد سليمان ومحمد بركات والسيد حمدى والسنغالى دومنيك داسيلفا والبرازيلى فابيو جونيور على مقاعد البدلاء كأوراق رابحة للدفع بأى منهم فى حالة تأزم الموقف. فى المقابل، يسعى فريق البن الإثيوبى إلى تكرار سيناريو 1998، عندما أخرج الأهلى من دور ال32 من البطولة ذاتها. ويراهن وابيتو أباتى، المدير الفنى للبن على قدرة لاعبى فريقه فى تحقيق الفوز على الأهلى بملعبه، خاصة فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها بطل مصر، فضلاً عن إقامة اللقاء بدون جماهير، مما يساهم فى رفع الضغط العصبى على لاعبى البن. ويلعب البن بطريقة 4-2-1-3، ويمتلك الفريق خط هجوم مرعب بقيادة تاديس، الذى أحرز هدفين فى الدور التمهيدى ساهما فى صعود الفريق، ولكنه يعانى على مستوى الدفاع ومركز حراسة المرمى. ويعتمد المدير الفنى على خبرات المهاجمين ميدهان تاديس وسيبسب ومهارتى سيسيه وهيدر، لاعبا الفريق، فى شن هجمات على الأهلى وهز شباكه.