أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، تواصلها مع إدارة الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، في واشنطن، وهو ما جاء علي لسان محمد سودان، القيادي بالجماعة، وفقًا لما نشرته صحيفة "المصري اليوم". وأكد "سودان"، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للجماعة، وجود اتصالات بين الجماعة ومسئولين وسياسيين فى الخارجية الأمريكية؛ لتوضيح حقيقة الجماعة منذ تأسيسها حتى الآن، مشيرًا إلي أن مسئولين أمريكيين أكدوا لهم أن الإدارة الأمريكية لن تصدر مثل هذا القرار، وأنها مجرد تصريحات إعلامية. وأشار إلى أن الجماعة تدرس جميع الخيارات حال إعلان واشنطن جماعة الإخوان منظمة إرهابية، نافيًا أي احتمال لاستخدام العنف. وفي ذات السياق، أكد إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، عدم وجود أى قرارات أو خطوات رسمية من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد الجماعة، حتى الآن. وأشار "إبراهيم"، في تصريحات صحفية، إلى أن المشروع الأمريكي بأن الإخوان جماعة إرهابية مجرد تصريحات إعلامية فقط، وليس لها أى تواجد على أرض الواقع. وأوضح أن ذلك القرار يخضع لتقارير مجلس الأمن القومي، ووزارتي الدفاع والخارجية، مشيرًا إلى أن هناك مطالب من بعض الدول العربية للنظام الأمريكى بإصدار هذا القرار. وأشار إلي أن الجماعة متمسكة بالطرق السلمية، ولن تلجأ إلى العنف مهما صدر من قرارات ضدها، ولن تدخل في مفاوضات تصالح مع النظام الحالى.