علق الدكتور محمد مصطفى كامل، أحد علماء وزارة الأوقاف، علي أزمة "الطلاق الشفوي"، قائلًا: "الناس بتستهين بالطلاق، وربنا قال: "الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان". وأضاف "كامل"، في لقائه مع برنامج "جراب حواء" المذاع على قناة "LTC": "ناس اختلفت بشأن اقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الطلاق الشفهي، وأنه أقر أمرًا وهو ليس له في الدين، ولكن عندنا إطاعة ولي الأمر واجبة و له أن يسنّ من التشاريع ما يشاء للحفاظ على رعيته". وكانت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قد أكدت في بيان صادر، وقوع الطلاق الشفوي المستوفي أركانه وشروطه، والصادر من الزوج عن أهلية وإرادة واعية وبالألفاظ الشرعية الدالة على الطلاق دون اشتراط إشهاد أو توثيق. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعا خلال حضوره احتفالية عيد الشرطة، في يناير الماضي، إلى إصدار تشريع يجعل الطلاق لا يتم إلا أمام مأذون؛ منعًا لتفكك الأسرة المصرية، وخاصة بعد ارتفاع نسب الطلاق خلال السنوات الماضية.