اختتمت مساء اليوم، أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب والذي عقد بأسوان بحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والذي افتتح أعمال المؤتمر يوم الثلاثاء الماضي. وقد أعلن اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري، أهم توصيات المؤتمر: تطوير خطط عمل وطنية لمنع التطرف المؤدي للإرهاب وتحقيق التكامل والانسجام بين الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب. وتعزيز الدور المحوري للتنمية المستدامة في التصدي للتطرف المؤدي للإرهاب، ويجب القضاء على الفقر بجميع أشكاله وضمان التعليم الجيد للجميع وتحقيق المساواة، بالإضافة إلى طلب الدول المانحة والمجتمع الدولي بتأمين موارد مالية إضافية لدعم السياسيات الإنمائية للدول باعتبارها أساسًا لمكافحة الإرهاب، والتأكيد على أهمية المساعدات والهيئات المخصصة للتنمية والعمال الإنسانية وعدم استغلالها، ومكافحة التطرف في السجون يجب تفعيل وإصلاح الأطر القانونية ما يكفل الوطنية وأنظمة السجون. وطالبت التوصيات بتعزيز التعاون مع منظمات المجتمع المدني لمكافحة التطرف ويتعين تفعيل الآليات التشريعية والسياسية الوطنية والإقليمية الدولية لتفعيل الدور المطلوب للمجتمع المدني ويجب تشجيع عقد شراكة مع المجتمع المدني والمجتمعات المحلية، وإدماج الشباب في عمليات صنع القرار على الصعيدين المحلي والوطني ويجب تعزيز الثقة بين صانعي القرار والشباب. وأكدت التوصيات ضرورة مساندة ضحايا العمليات الإرهابية وتمكينهم من تحويل خسارتهم إلى قوة بناءة لمنع التطرف وإتاحة المنابر لسرد تجاربهم كوسيلة لعرض خطاب مضاد للخطب الداعية للإرهاب.