اكتشفت إحدى السيدات اغتصاب طفلتها المعاقة ذهنيا، على يد أقرب الناس إليها، والذى حمى بنتها من الاغتصاب، ليقدم هو على اغتصاب ابنة شقيقته. قصت السيدة وهى تبكى غير مصدقة ما حدث مأساتها، حيث لم تتوقع الأم، أن حرصها على جلب الرزق والعمل لشقيقها الذي يعمل في تركيب السيراميك سيكون سببًا في هتك عرض طفلتها المعاقة ذهنيًا، والتي لم تتجاوز 7 سنوات. وكانت البداية الرسمية للجريمة التي ارتكبت ضد الطفلة، بقيام “أ. م”، ربة منزل، بتقديم بلاغ ضد شقيقها “ع.م”، والعامل “ش. أ”، تتهمهما باغتصاب طفلتها وهتك عرضها. وقالت السيدة، إن الأمر بدأ بطلب شقيقها تركيب سيراميك لأحد جيرانها في محاولة منها لمساعدته في كسب رزقه، وأثناء عودتها إلى المنزل؛ تزامنًا مع استمرار شقيقها في العمل لدى الجيران، فوجئت بتعرض ابنتها للاغتصاب عن طريق شقيقها وعامله. وألقى رجال الأمن، القبض على المتهمين حيث اعترف شقيق والدة الطفلة، أنه أرسل العامل لتجهيز المعدات قبل ذهابه للعمل في أحد الأيام، وأثناء وصوله لمقر العمل، وجد باب شقة شقيقته بالعمارة نفسها مفتوحًا على غير العادة؛ ما دفعه إلى استطلاع الأمر. ودخل المتهم شقة شقيقته ليجد العامل يغتصب الطفلة المعاقة ذهنيًا، فأنقذها منه ثم قام باغتصابها. وذكر العامل في التحقيقات، أنه تناول قرصًا من مخدر الترامادول قبل بدء العمل؛ ليساعده على التحمل، لكنه ارتكب الجريمة بغير إرادة فعلية منه، وتحت تأثير المخدر بحسب قوله. وقررت النيابة العامة، حبس المتهمين على ذمة القضية، وعرض الطفلة على الطب الشرعي للكشف عليها، وإعداد تقرير بحالتها وتحريات المباحث حول الواقعة.