علمت " المصريون " أن الحزب الوطني حسم موقفه نهائيا باختيار الدكتور أحمد فتحي سرور رئيسا لمجلس الشعب ليغلق ملف الشائعات التي ترددت في الفترة الأخيرة عن ترشيح بعض الأسماء الأخرى لرئاسة المجلس. وكشفت مصادر داخل الحزب الوطني إن اختيار الدكتور سرور جاء لنجاحه في مجلس 2000/2005 في إدارة الجلسات ووقف العديد من الأزمات التي صاحبت العديد من المناقشات ، سواء حول تعديل المادة 76 من الدستور أو في مناقشات المواد الخاصة بقانون مباشرة الحقوق السياسية وقانوني مجلس الشعب والشورى والأحزاب ، رغم الصدام الذي وقع بين نواب الإخوان والمعارضة من جهة ونواب الحزب الوطني والحكومة من جهة أخرى ، ذلك فضلا عن نجاح الدكتور سرور في امتصاص عنف نواب المعارضة والإخوان عندما قرروا في العديد من المناقشات الانسحاب احتجاجا على تمرير عدد من المواد التي طالبوا بإدخال تعديلات جوهرية عليها . وتعرض الدكتور سرور إلى حرب شرسة داخل الحزب بعد اتهامه بأنه خان الحزب بعد تحالفه مع مرشح الإخوان المسلمين عادل حامد بدائرة السيدة زينب ضد زميله نائب الدائرة الحاج مجدي محمد علي. وكانت " المصريون " قد أشارت الأسبوع الماضي إلى أنه تم حسم من يتولى موقع وكيل المجلس عن الفئات من خلال استمرار الدكتورة آمال عثمان في شغل الموقع، رغم التشكيك في إعلان فوزها بدائرة الدقي أمام مرشح الإخوان المسلمين حازم أبو إسماعيل. وكشفت المصادر أن موقع وكيل مجلس الشعب عن العمال لم يتم حسمه حتى الآن خاصة وأن أسم حسين مجاور زعيم الأغلبية بمجلس الشعب مازال مطروحا لموقعين الأول وكيلا لمجلس الشعب عن العمال والثاني ليتولى وزارة القوى العاملة في التشكيل الوزاري الجديد.