قال الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، إن المكالمات التي عرضها في برنامجه "هدفها الصالح العام،" زاعمًا أنه "لا توجد ثمة مكالمة تتعلق بالحياة الخاصة". وأكد موسى، أمام نيابة أكتوبر التي تحقق معه بشأن إذاعته مكالمات هاتفية للدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية سابقا، والفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، وآخرين، أن الأول أعد تقريرين إبان ترؤسه الوكالة الدولية للطاقة الذرية من 2003 حتى 2007، لتحريض المجتمع الدولي للتدخل العسكري في مصر، على غرار الغزو الأمريكي للعراق. وأوضح مقدم برنامج "على مسئوليتي"، أنه استند لأحكام القضاء السابقة ببراءة البرلماني عبد الرحيم علي، في قضايا مماثلة التي رفعت ضده لإذاعته مكالمات هاتفية لناشطين في برنامجه "الصندوق الأسود" على قناة القاهرة والناس الخاصة من قبل. وأضاف موسى، أن تلك الأحكام قضت بأن "إذاعة هذه المكالمات من الأهمية؛ لأنها تخص الشأن العام، وتعمل على توعية المجتمع بما يحاك ضده من مخاطر". وأشار الإعلامي أحمد موسى، في التحقيقات التي أجراها رئيس نيابة أكتوبر محمد أبو النصر، إلى أن سبب إذاعة مكالمة البرادعي وعنان للرد على من وصفهم ب"الخونة والطابور الخامس"، الذين كانوا يقولون إن الجيش لن يترك السلطة بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في أعقاب ثورة 25 يناير 2011. وتابع موسى: "مكالمة الفريق عنان أظهرت الحرص الشديد (من جانب القوات المسلحة) على العبور بالبلاد لبر الأمان". وزعم موسى في التحقيقات، أن البرادعي نقل حديثه مع عنان إلى ضابط في المخابرات الأمريكية يدعى دان برامن. وقدم "سي دي" من الحلقة تتضمن مكالمة البرادعي مع من وصفه بعميل المخابرات الأمريكية. كان موسى قد بث مكالمات للبرادعي مع الفريق سامي عنان وشقيقه علي، تضمنت وجهات نظر البرادعي في شباب الثورة، ورموز المعارضة، وعدد من الرموز السياسية والشخصيات العامة التي تصدرت المشهد أثناء ثورة يناير. وكان أبرز من طالته الإهانات في التسجيل الصوتي حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق في انتخابات 2014، وعمرو موسى، المرشح الرئاسي في انتخابات 2012 ووزير الخارجية سابقا في عهد مبارك.