أعلن الدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بنى سويف، عن زراعة 1000 شجرة مثمرة متنوعة (أشجار مانجو – برتقال – رمان- جوافة) غرس أول شجرة بالمجمع الأول للجامعة والذى تبلغ مساحته 320 فدانًا بشرق النيل وأمر رئيس الجامعة بأن يتم تعميم مشروع التشجير على مستوى كل كليات الجامعة وليس فقط فى حرم الجامعة والمجمع الأول والثاني بشرق النيل. شكل لطفى لجنة مشتركة من كلية الزراعة ووحدة التشجير بالجامعة للإشراف على المشروع، لافتًا النظر إلى إمكانية المضي بالمشروع قدمًا ليشمل كل أرجاء الجامعة، موضحًا أن التشجير يأتى فى إطار اهتمام الجامعة بالبيئة من خلال زيادة المساحات الخضراء والتوسع في زراعة الأشجار باعتبارها رمز العطاء، فضلاً عن دورها الحضاري والاجتماعي والبيئي. وأضاف رئيس الجامعة أن من أهداف التشجير داخل الجامعة تدريب طلاب كلية الزراعة وكذلك استخدامه فى الأبحاث العلمية، خاصة أن الجامعة بصدد افتتاح معهد النباتات الطبية والعطرية. وأوضح الدكتور طريف شوقي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا أن الجامعة حرصت على اختيار الأشجار الملائمة للبيئة من حيث درجات الحرارة والمناخ ونوعية التربة وتوفر مصادر المياه واختيار الأشجار المعمرة التي تعيش لسنوات طويلة والتي تستطيع أن تقاوم تقلبات المناخ.