قتل حوالي عشرة آلاف شخص، غالبيتهم من المدنيين في سوريا، منذ منتصف مارس 2011، تاريخ بدء الحركة الاحتجاجية التي تُواجه بحملة قمع دموية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرًا. وأورد المرصد على موقعه الإلكتروني، أن 9734 شخصًا قتلوا بينهم 7056 مدنيًا و3678 جنديًا بينهم المنشقون. وبحسب الأممالمتحدة، لجأ حوالي ثلاثين ألف سوري، إلى بلدان مجاورة لسوريا، ونزح حوالي مئتي ألف آخرين داخل البلاد، هربًا من أعمال العنف. وترتفع يومًا بعد يوم وتيرة المعارك والاشتباكات في سوريا، بعد أن كان الطابع السلمي طاغيًا في الأشهر الأولى على الحركة المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وذلك في ضوء استمرار الانشقاقات من الجيش ووصول أسلحة إلى أيدي المتمردين وقيام القوات النظامية بعمليات عسكرية واسعة في البلاد. فيما أعلنت الأممالمتحدة، أن عدد قتلى الاضطرابات في سوريا ارتفع إلى أكثر من 9000 شخص، وقال روبرت سري، مبعوث الأممالمتحدة في الشرق الأوسط، أمام مجلس الأمن إن "العنف على الأرض يستمر دون توقف". وأضاف: "هناك تقديرات موثقة تشير إلى أن عدد القتلى المرجح في سوريا، منذ بدء الانتفاضة قبل عام، بلغ الآن أكثر من 9000 شخص ومن الملح وقف القتال، ومنع مزيد من تصاعد العنف". وتأتي هذه التقديرات فيما أعلن مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية، كوفي عنان، موافقة الرئيس السوري بشار الأسد، على خطة مؤلفة من 6 نقاط، تشتمل على الالتزام بوقف جميع أشكال العنف. وعلى الجانب الآخر، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، خلال زيارة له لبلدة بابا عمرو، أن الحياة ستعود لطبيعتها في تلك البلدة خلال فترة قصيرة.