قتل أكثر من تسعة الاف شخص في سوريا غالبيتهم من المدنيين خلال سنة من انتفاضة شعبية تواجه بحملة قمع شديدة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي "قتل 9113 شخصا، بينهم 6645 مدنيا و2468 عسكريا بينهم 471 منشقا". وقال عبد الرحمن "رغم القتل والقمع، الشعب السوري مستمر في ثورته". ودخلت الانتفاضة اليوم عامها الثاني متمسكة بمطلبها باسقاط النظام، في وقت تحمل السلطات مسؤولية كل أعمال العنف في البلاد ل"مجموعات ارهابية مسلحة" مدعومة من الخارج.
ونزح اكثر من ثلاثين ألف شخص الى دول مجاورة لسوريا خلال السنة الفائتة، بحسب الاممالمتحدة، فيما نزح حوالى مئتي الف شخص الى داخل سوريا. ومنذ اشهر، بدا الطابع العسكري يطغى على التظاهرات السلمية مع اشتداد القمع، واتساع حجم الاشتباكات بين القوات النظامية والمنشقين بالالاف من المؤسسة العسكرية.