رفض عضو مجلس الشعب عن حزب "الحرية والعدالة" الدكتور محمد البلتاجي ما يقال عن وجود صدام بين المجلس عسكري وجماعة الإخوان المسلمين ، مطالبا الجماعة بإعادة علاقتها مع كافة التيارات والقوى السياسية . وقال البلتاجي في مداخلة هاتفية عبر برنامج "عندما يأتي المساء" على قناة "التحرير "، "ن المسألة تسوق خطأ عندما يقال ان هناك صدام بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان..نحن في المرحلة الأخيرة من الفترة الانتقالية وهناك استحقاقات يجب أن تتم بشكل واضح وتحدث مناقشات بين الطرف الذي يدير العملية الانتقالية وهوالمجلس العسكري والطرف الثانية وهي القوى الوطنية كلها بما فيها الإخوان". واضاف "ن هناك ثلاثه ملفات مهمة في نهاية المرحلة الانتقالية اولها ما يتعلق بكتابة الدستور، وهل سيسمح "العسكري" بعدم وضع مواد في الدستور لا تضمن له وضع مميز كما كان يريد في وثيقة السلمي؟ ، والملف الثاني الخاص بالحكومة والانتقادات الموجهة لآدائها ..فكل يوم كارثة وازمة مصطنعة مثل أحداث استاد بورسعيد وازمة السولار والبنزين والبوتجاز وغيرها ". وتابع قائلا : " ان الملف لثالث يتعلق بالانتخابات الرئاسية مع ضرورة اجرائها بشكل نزيه وشفاف.. لذلك يجب مناقشة خروج المجلس العسكري من المشهد السياسي الحالي ليمارس دوره الوطني ..وفي حال يكون خطاب الإخوان لين وهادي يتم الحديث عن صفقات وعندما نتكلم بلغة عادية نتكلم عن صدامات وصراعات ، وعودة ازمة 54 ". وِاشار الى أنه طالب الإخوان بإعادة علاقتها مع كافة التيارات والقوى السياسية ، مع ضرورة الاعتراف بالاخطاء وتصحيحها، قائلا : " هناك اجتهادات تتم في مواقف متغايرة بشكل منفرد فيظن البعض انها نوع من الاكتفاء او الاستغناء عن الآخرين .. وهذا غير صحيح ، لذلك يجب أن يعيد الإخوان والتيارالإسلامي آليات عملهم او يتشاوروا مع الآخرين ". وحول الانباء التي تتحدث عن خوض نائب المرشد المهندس خيرت الشاطر الانتخابات الرئاسية ، أوضح القيادي الإخواني " أن اغلبية كبيرة داخل الجماعة ترفض طرح الإخوان مرشح لهم في الانتخابات الرئاسية ،لأن ذلك فيه ظلم كبير لتاريج الجماعة ، مع ضرورة حل المشاكل المتعلقة بكيف انجاح دور البرلمان وتغيير الحكومة ، حتى لايضطرنا ذلك لنذهب الى مربع الرئاسة".