أعلنت تونس مقتل اثنين من مواطنيها في الهجوم الإرهابي الذي استهدف نادياً ليلياً بمدينة اسطنبول التركية، صباح اليوم الأحد، موقعاً عشرات القتلى والجرحى. جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية، أدانت فيه بشدة هذا الهجوم. وقال البيان الذي تلقت الأناضول نسخة منه "تونس تعبر في هذا الظرف الأليم عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه العملية الجبانة التي تستهدف مرة أخرى مدنيين آمنين، وتتقدم بخالص عبارات التعازي لعائلات الضحايا وتعبر عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى". وأضاف "وتؤكد تونس تضامنها الكامل مع الشعب التركي الشقيق ومساندتها للإجراءات التي تتخذها الحكومة هناك لحفظ أمن بلادها". وتابع البيان "نعلن بكامل الأسى والحسرة وفاة تونسيين اثنين في ذلك الهجوم الإرهابي" وأشارت الوزارة إلى أنه "تم إحداث خلية بالتنسيق بين سفارة تونس بأنقرة والقنصلية العامة باسطنبول لمزيد التحري ومتابعة تطورات الحادثة والاطمئنان على سلامة التونسيين المتواجدين بتركيا." وجددت تونس "التأكيد على أهمية التنسيق بين كل أطراف المجتمع الدولي للتصدي لظاهرة الإرهاب التي لا حدود جغرافية أو دينية أو أخلاقية لإجرامها، وضرورة محاصرتها وتجفيف منابعها." بحسب ما ورد في البيان. وتعرض ناد ليلي في منطقة "أورطه كوي" باسطنبول، كان مكتظًا بالمحتفلين بقدوم العام الجديد، لهجوم مسلح، أسفر عن مقتل 39 شخصًا، وإصابة 65 آخرين، بحسب أرقام رسمية.