و"صيادلة" يتقدمون بحلول لأزمة نقص الدواء.. قدم عدد من "الصيادلة"، مقترحات لحل أزمة نقص الأدوية التى تشهدها البلاد منذ قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري، والتى كان لها الأثر الأكبر على المريض والصيدلي باختفاء أكثر من 2000 صنف دوائي، و400 مستحضر حيوي لعلاج الأورام والكبد والضغط والسكر والقلب. في البداية اقترح أسامة رستم، نائب رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، حلا لأزمة نقص أكثر من 2000 صنف دوائي، عن طريق طرح بدائلها من قبل الصيدلي أو الطبيب البشرى، وعدم الاعتماد على الاسم التجاري والاستفادة من الاسم العلمي للدواء. وناشد رستم في تصريحات خاصة ل "المصريون"، وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين باستيراد 150 صنفًا، ليس لهم بدائل وهو ما يعرض المرضي لمعاناة شديدة في إيجاد تلك الأدوية. وتابع نائب رئيس الغرفة، قائلا إن السبب الحقيقي للإضراب الجزئي للصيادلة، في منتصف يناير القادم، هو الخلاف على قرار 499 الخاص بهامش الربح بين الصيدلي وشركات توزيع الدواء والذى يحدد نسبة 25% خصمًا للصيدلي، وهذا قرار معيب من البداية والأفضل إلغائه وإصدار قانون جديد. وعلى الجانب البرلماني، أعلن النائب محمود أبو الخير، أمين سر لجنة الشئون الصحية بالمجلس، عن تقديمهم طلب إحاطة ضد وزير الصحة، للدكتور على عبد العال رئيس المجلس يوم الاثنين القادم، بسبب استمرار أزمة نقص الأدوية بالصيدليات. وأضاف أبو الخير في تصريحات خاصة ل«المصريون»، أن اللجنة تعمل من أجل دعم قطاع الأعمال الحكومية وخاصة في مجال الدواء، لأن وزارة الصحة تتقاعس عن دورها رغم إرسال توصيات مرارًا إليها لحل أزمة نقص الدواء مع شركات ومصانع الأدوية، إلا أنها تنازلت عن حق الموطنين وقررت زيادة تسعيرة الدواء بنسبة 15 %. وتابع بأن لجنة الشئون الصحية أرسلت توصيات إلى وزير الصحة لحل أزمة نقص الأدوية بأن تصدر قرار بتقليل نسب الجمارك على الدواء المستورد أو المواد الخام، لتقديم الدعم المالي والضريبي لمصانع الدواء في المياه والكهرباء والسماح بدخول الأدوية المستوردة المحجوزة بالجمارك بعد التأكد من سلامتها وفتح الباب للاستيراد. في السياق ذاته، ناشد محمود عبدالمقصود رئيس الشعبة العامة لأصحاب الصيدليات، رئيس الوزراء ووزير الصحة، باتخاذ قرار قاطع لرفع أسعار الأدوية، غير المرتبطة بالأمراض المزمنة كي تتمكن الشركات من العودة للإنتاج وتوفير الأدوية. وأكد عبد المقصود، أن التهديد بغلق الصيدليات لن يفيد في شيء، قائلاً: "ده كلام لازم نفوته".