وقالت الكنيسة المصرية، في بيان نقلته الأناضول، إن "احتفالات عيد الميلاد المجيد قائمة كالمعتاد، وأن الآلام التي سببها الحادث الذى جرى بالكنيسة البطرسية مؤخرًا كانت مصحوبة بتعزيات إلهية جزيلة". وأضافت أنه "لذا فإن كنا نتخلى عن المظاهر الاحتفالية الشكلية إلا أننا يجب أن نبقي على احتفالنا بالعيد وكذلك على مشاعر المحبة التي تسوده والتي تمثل القاسم المشترك الذي يجمع أبناء الوطن". وموضحا الموقف الكنسي، قال المتحدث باسم الكنيسة المصرية، بولس حليم، للأناضول "صلوات القداس والخدمة الكنسية واستقبال المهنئين كما هي مثل كل سنة ". وأوضح أن "المقصود بالمظاهر الشكلية ما هو بعيد عن الاحتفال الكنسي (الديني) مثال الألعاب الصوتية والضوئية"، مؤكدا أن "ما سيتم هو احتفال كنسي روحي تسوده بهجة الاحتفال بعيد الميلاد والفرح بشهدائنا الأطهار وهو احتفال يليق بالكنيسة". وفي مصر يعتاد المصريون الاحتفال السنوي بليلة رأس السنة الجديدة، وتحتفل الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي (من بينها الكاثوليك) بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر بينما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي (بينها الأرثوذكس) بالعيد يوم 7 يناير من كل عام.