أكدت دراسة حديثة نشرتها مجلة العلوم الإقليمية الأمريكية هذا الشهر، أن الأشخاص الذين يسكنون في المدن ومناطق العمران، أكثر عرضة للإصابة بزيادة الوزن والبدانة من سكان الريف والأماكن المفتوحة. وأوضح الباحثون في جامعة ولاية أوريجون الأمريكية، أن نقص المساحات الفارغة في المناطق المدنية والعمرانية تحد من قدرة الإنسان على ممارسة الرياضة والالتزام بها. وكانت دراسات سابقة أظهرت أن عامل الجسم الكتلي الذي يقيس نسبة الوزن إلى الطول، كان أعلى عند الأشخاص الذين يسكنون في المدن، مقارنة مع القاطنين في القرى والريف، في حين بينت الدراسة الجديدة أن العلاقة بين السمنة والمد العمراني، قد ترجع إلى التفضيلات الشخصية عند اختيار أماكن السكن وليست التأثيرات المباشرة للبيئة الأقل مدنية على النشاط البدني والوزن.